• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

من أمراء في داعش إلى قياديين لدى قسد.

بعد انتهاء حكم داعش الإرهابي اختفت قيادات الصف الأول من هذا التنظيم الإرهابي ما يزال الغموض يسيطر على أغلبهم حيث كانت داعش تسيطر على مساحات واسعة من سوريا فأين ذهبت هذه القيادات؟ ولكن سرعان ما يتم كشف الحقائق وكذب وتلفيق ميليشات قسدقبل أيام ظهر قائد ميليشا قسد المدعو مظلوم عبدي في زي مختلف يلتقي مما سمي وفداً من شيوخ و وجهاء عشائر مدينة الطبقة، بحضور فواز البيك. وهو أحد مشايخ ووجهاء مدينة السخنة، وكان الوسيط بالاتفاق بين تنظيم داعش وميليشات قسد ، والذي قضى بخروج داعش من مدينة المنصورة وبلدة هنيدة المتاخمة لها في ريف الرقة الجنوبي الغربي واليوم يجلس إلى جوار مظلوم عبدي قائد ميليشا قسد. ومن الجدير بالذكر أن العديد من قيادات داعش أصبحوا في مراكز قيادية في ميليشا قسد انتهاء حقبة داعش ومنهم :عطالله العريب: يعرف باسم (ابو عائشة الأنصاري)، وهو من مدينة ديرالزور، كا​ن منتسباً للجيش الحر، وبعد دخول التنظيم لمناطق ديرالزور، بايع “العريب” التنظيم في تشرين الأول من عام 2014، وكان يرأس العلاقات العامة في ريف ديرالزور الغربي، سيئ السمعة والمعاملة مع الناس كان يلاحق المدنيين على “الدخان، والإزار، واللحية” وكان يسلم الناس المخالفين للحسبة بعد ضربهم وشتمهم بحجة أنه يدافع عن دين الله، يشغل “العريب” اليوم منصباً أمنياً مع قوات الأسايش في ريف دير الزور الغربي ويلاحق المدنيين لحلق اللحى ومعاقبة من يربي اللحية بعد انضمامه لها في كانون الأول 2017.وايضا أحمد الابراهيم: يعرف باسم (أبو أيهم) من قرية الحسينية في ريف ديرالزور الغربي، 45 عاماً، وهو من أوائل المبايعين للتنظيم بمنطقته في شباط 2015، شغل منصب المسؤول المالي لديوان الزراعة في (ولاية الخير)، وكان مقره بالميادين وكان يقوم بجمع الأموال من المزارعيبن وتحويلها لخزينة التنظيم وكانت ميزانية الديوان تصل الى اكثر من 100مليون ليرة شهرياً، من جمع الاجارات من المزارعيين والسقايا على نهر الفرات، يشغل الآن منصباً مهماً في الأمن العام لمليشيا “قسد”، مقره قرية الجزرة، وعمله الحفاظ على الأمن داخل مناطق سيطرة قسد بعد انضمامه إليها في تشرين الأول 2017.أنس الخليوي: يعرف باسم (أبو مخلص معبر) وهو أيضا من قرية الحسينية، 40 عاماً، ذاع سيطه الفاسد أيام التنظيم وكان مسؤول منطقة “حويجة كاطع” وكان يقوم بقطع أشجار الحويجة وبيعها كما كان يقوم بتهريب الدخان الى مناطق المدينة التي كانت تحت سيطرة تنظيم “داعش” عن طريق المعبر العسكري لأنه يدخل دون تفتيش إلى المدينة، ويشغل الآن منصباً عسكرياً لدى “قسد”.سلسلة لا تنتهي من أسماء كانت في قيادات الصف الأول من تنظيم داعش وأصبحت اليوم ضمن صفوف ميليشا قسد.

مقالات ذات صلة

USA