تشهد المناطق التي تقع تحت سيطرة ميليشا قسد مظاهرات عديدة احتجاجاً على ارتفاع الأسعار والانفلات الأمني وممارسات هذه الميليشا ضد المدنيين. فقد اكدت مصادر إعلامية أن أهالي بلدات الشعيطات “غرانيج وأبو حمام وهجين” بريف دير الزور، خرجوا اليوم الاثنين في مظاهرات كبيرة ضد هذه الميليشا. ومن الجدير بالذكر أن ميليشات قسد لجأت إلى الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين. وفي هذا الصدد قالت صحيفة “جسر”، إن حاجز في بلدة غرانيج شرق دير الزور أطلق النار على متظاهرين من الشعيطات لتفريق مظاهرة منددة بانفلات الوضع الأمني وفساد “ميليشيا” قسد، مما أدى لتوتر شديد في منطقة بلدات الشعيطات.وبحسب المصدر، فقد رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “إلى متى يتم ذبح الأبرياء من قبل العصابات الملثمة؟” وأخرى كتب عليها “تدافعون عن نفطكم وتتركون دماء أبنائكم” و “الحرية للمعتقلين في سجون ميليشيا قسد “.ومن الجدير بالذكر أن مئات من أبناء المنطقة في معتقلون في سجون ميليشيا “قسد” والتحالف الدولي دون خضوعهم لأي محاكمة.ويشار انه وفي بداية شهر حزيران أفادت مصادر محلية في ريف دير الزور الغربي، باندلاع مظاهرات في بلدة سفيرة، ضد تصرفات ميليشيا “قسد” والإدارة الذاتية وسبقها اندلاع مظاهرة حاشدة في بلدة الشدادي جنوب الحسكة ضد قسد وشهدت إطلاق نار على المدنيين ومقتل مدني بالرصاص الحي.يذكر أن ميليشيا “قسد” تسيطر على مناطق واسعة في محافظات دير الزور والحسكة والرقة وتمارس التمييز ضد المكون العربي كما تقوم بالتجنيد الإجباري بحقهم فضلا عن حملات الاعتقالات وكذلك حرق محاصيل الفلاحين.