وكالة زيتون- متابعات
جاءت سوريا في المركز ما قبل الأخير في قائمة أمن دول العالم، للعام الثاني على التوالي، وذلك حسب تصنيف “معهد الفكر الدولي للاقتصاد والسلام” بعد عشر سنوات من الحرب المستمرة على شعبها.وحسب تقرير أصدره “المعهد” فإن التصنيف اعتمد في تقييمه للدول على 23 مؤشراً، جُمعت في ثلاثة معايير، أولها الأمن والأمان المجتمعي، والثاني مدى الصراع المحلي والدولي، والثالث “درجة العسكرة”، موضحاً أن 81 دولة تحسنت في التصنيف العام، بينما سجّلت 80 دولة أخرى تراجعاً في تصنيفها.واحتلت سوريا المركز 162، ضمن القائمة التي شملت 163 دولة، سبقتها العراق في المركز 161، في حين جاءت أفغانستان بالمركز الأخير.وتربّعت إيسلندا على رأس القائمة كأكثر الدول أماناً، تلتها نيوزلندا، ومن ثم البرتغال والنمسا في المركزين الثالث والرابع، بينما جاءت دولة قطر في المركز الأول عربياً تلتها الكويت ثم الإمارات، وعمان في المرتبة الرابعة.وسبق وأن جاءت سوريا في المركز 163 ضمن القائمة في العام 2018، حيث صُنفت حينها بأخطر بلد في العالم، ضمن تصنيفات “المعهد” نفسه.يأتي هذا التصنيف في ظل وجود مجموعة من القوات والميليشيات على الأراضي السورية، حيث تسيطر قوات الأسد المدعومة من روسيا وإيران وميليشيات كثيرة داعمة لها على نحو 63 % من الأراضي السورية، في حين تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية على نحو 25 % منها، بينما تسيطر فصائل المعارضة على نسبة 11 % من أراضي البلاد، وفق إحصائية لمركز “جسور للدراسات”.وتعاني معظم المحافظات السورية من انفلات الأمن والقتل والتفجير والسرقة والسطو بقوة السلاح كل ذلك جعلها في ذيل القائمة أمنيا.