الاحتياطي السوري من النفط والغاز يتمركز في الساحل والباديه السوريه بواقع ٨٣ بلمائه وهي غير مستغله والاحتياطي السوري من الغاز في مناطق تدمر وقارة والساحل هو الاعظم بين الست دول الاولى في العالم وحسب تقديرات مركز فيريل فاحتياطي الغاز يبلغ ٢٨ مليار متر مكعب وهذا يجعل سوريه ثالث بلد في العالم وسوف تحتل مركز قطر بعد روسيا وايران والتقدير ان ثلاث حقول غاز متوسطه الحجم شمال تدمر تزود سوريه بالطاقه الكهربائية بشكل كامل لمدة ١٩ عام اصرار موسكو على الحرب في سورية وتوقيع الاتفاقيات مع المجرم بشار الاسد لايتعلق بتأمين منفذ بحري على المتوسط فقط بل الأهم هو البترول والغاز والقاعدة بطرطوس سبب ذلك وهي مستعدة لخوض اي حرب ومهما كانت كلفتها من اجل ذلك لأن سيطرتها على الغاز في سورية تمنع المنافسه وخاصه في اوروباوخاصه ان سوريا حدودها قريبه مع اوروبا مما يخفف من تكاليف النقل والزمن وهذا ينطبق جزئيا على ايران ومصالحها المختلفه لذلك سيكون هناك سيناريوهات متعددة منها تأجيج الصراع الى ذروته حتى تتم محاصصه المصالح بين الدول وتقاسم الغنيمه وخاصه توافق روسي اميركي واستثمار مشترك احتمال ان تبعد روسيا ايران وحزب الله وخاصه في ظل حاجه ايرانيه كبيرة لروسيا في المحافل الدوليه في ظل ظروف ايران الصعبه اقتصاديا وسياسيا والعقوبات الاميركية الغاز اهم مورد للطاقه في عصرنا الحالي وتعتبر السيطرة على مصادره اساس الصراع الدولي حاليا وأعتقد جازما انه سيكون مفتاح الحل والتوافق في سوريا لان استمرار الحرب لايمكن من استثماره علينا ان نعي ان الاقتصاد محرك اساسي وهام جدا وان نوليه حقه من الدراسه والاهتمام فبلدنا ينضب بالخيرات وهي مصدر طمع ومن أهم اسباب التدخل في سوريا.