- في معرض ايدكس للاسلحة في ابوظبي /فبراير-شباط/ التقى الشيخ محمد بن زايد بالأمير محمد بن سلمان الذي كان وزيراً للدفاع حينها وقال له: ” وصول الاخوان المسلمين لسدة الحكم في حال انتصار الثورة السورية يشكل خطراً علينا اكثر من بقاء بشار الأسد في السلطة”
-تضيف الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع على المحادثة بين الرجلين/ يخاطب بن زايد بن سلمان/ : ” ان اردت الاطاحة بمحمد بن نايف عليك ان تجد حلفاء خارج الولايات المتحدة ، مثلا روسيا والصين “
-تقول الصحيفة ان الامير محمد اقام بعدها علاقة قوية مع بوتين واقترح عليه حينها دعم نظام الأسد الذي كان يقترب من السقوط ضد المعارضة المسلحة، حيث تدخلت روسيا إلى جانب النظام واستعاد اغلب المناطق السورية.
-الامير محمد بن نايف كان مسؤول عن ملف دعم المعارضة السورية، حيث تنقل الصحيفة عن مصادرها ماكان يعرف بمبادرة دعم فصائل المعارضة السورية التي بدأها بن نايف والجبري بمساعدة وكالة المخابرات المركزية عُرفت باسم “غرفة الرياض” حيث اجتمع ممثلين من الأطراف المعنية في منشأة في الحي الدبلوماسي بالعاصمة السعودية لتحديد الفصائل التي يجب دعمها.
-لكن نصيحة بن زايد غيرت كل شيء وحدث الانعطاف السعودي بخصوص الملف السوري حيث تنقل الغارديان عن مصدر:” احد اثار الانعطاف السعودي نحو موسكو كان وقف الدعم المالي والسياسي للجهود الاستخباراتية المشتركة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتركيا والسعودية والإمارات وأعضاء آخرين في مجلس التعاون الخليجي لدعم قائمة متفق عليها من الجماعات المتمردة السورية”
-في يونيو ٢٠١٥ ذهب الأمير محمد كان حينها وزير للدفاع ، ذهب إلى سان بطرسبرج حيث التقى ببوتين. ووقعوا اتفاقيات تعاون في مجال النفط والفضاء والطاقة النووية وناقشوا أيضًا بحسب رواية الجبري دخول روسيا الحرب في سوريا إلى جانب نظام الأسد.
-يقول الجبري عندما ابلغ الامريكيين بما جرى عبروا عن غضبهم، وعندما علم بن سلمان بما قام به الجبري ، اعتبر ما قام به الجبري تحد مباشر له واقاله في العاشر من سبتمبر اي قبل ثلاثة اسابيع من بدء التدخل الروسي في سوريا
Maan Alkhoder