أشار رئيس التفاوض السورية انس العبدة أنه أكد في اجتماعه اليوم مع ممثلي دول الاتحاد الأوروبي على أن النظام السوري يتعامل مع اللجنة الدستورية على أنها جلسات عصف ذهني سياسي. وأن هذا غير مقبول ولا يمكن الاستمرار على هذا النهج.
جاء ذلك خلال منشور له حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك .
واضاف العبدة قائلاً: إن تنفيذ القرار ٢٢٥٤ بدءًا بسلة الحكم الانتقالي لن يتحقق دون إجبار النظام على ذلك
كما اشار الى أن السوريين في المخيمات وخارجها بحاجة ماسة للمساعدة على كل الأصعدة.
وأكد على ضرورة منح المعتقلين، الحرية التي يستحقونها كان
فيما يلي نص المنشور :
أكدت في اجتماعي اليوم مع ممثلي دول الاتحاد الأوروبي على أن النظام السوري يتعامل مع اللجنة الدستورية على أنها جلسات عصف ذهني سياسي. وأن هذا غير مقبول ولا يمكن الاستمرار على هذا النهج. المبعوث الأممي ينبغي أن يكون واضحًا في ذكر الجانب المعطل خلال إحاطته القادمة لمجلس الأمن.
إن تنفيذ القرار ٢٢٥٤ بدءًا بسلة الحكم الانتقالي لن يتحقق دون إجبار النظام على ذلك، من خلال زيادة الضغوط عليه وعلى داعميه، ومن خلال تشديد العقوبات الاقتصادية المركزة على كل أركان النظام وداعميه، وأيضًا من خلال الوقوف الحقيقي والفاعل مع قضية الشعب السوري وثورته.
كما أكدت أن السوريين في المخيمات وخارجها بحاجة ماسة للمساعدة على كل الأصعدة، بحاجة لأساسيات الحياة، بحاجة للعلم، بحاجة للمساعدات الطبية، وبحاجة للأمان والاستقرار، وعلى المجتمع الدولي التحرك بجدية أكبر حيال تقديم العون للسوريين، وينبغي بشدة تفعيل سلال القرار ٢٢٥٤ لتسريع انهاء معاناتنا ورفع الظلم عن أهلنا.
ملف المعتقلين، وضرورة منحهم الحرية التي يستحقونها كان له نصيب كبير من الاجتماع، عائلاتهم بانتظارهم، أقاربهم، سوريا التي يُحبّون، ومستقبل ديمقراطي عادل بانتظارهم، هذا أقل ما يمكن تقديمه بعد تحقيق العدالة لهم، ومحاسبة المتورطين باعتقالهم وتعذيبهم.
شددت على ضرورة حشد ودفع دولي كبير من أجل إطلاق سراحهم. كنت فخورًا بالحديث أيضًا عن نسائنا السوريات، اللواتي تحدين كل الظلم والصعاب، ورفعن أصوات الحق وراية الثورة عاليًا، وقلت إن المجتمع السوري تاجه المرأة السورية، يجب تمكينها على كل الأصعدة، السياسية والمهنية والحرفية؛لأن سوريا دونها لا تزدهر.
انس العبدة رئيس هيئة التفاوض السورية