شهد ريف إدلب شمال غربي سوريا مظاهرات عارمة تطالب بالعودة إلى منازلهم التي هجروا منها بفعل العمليات العسكرية التي شنتها طيلة الشهور الماضية قوات النظام السوري بدعم روسي.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المظاهرات سارت على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وسرمين في ريف إدلب الشرقي، وتوجهت لنقاط التماس مع النظام السوري بالقرب من الطريق الدولي على محور مدينة سراقب.
حيث طالب المتظاهرون المجتمع الدولي والضالعين في الملف السوري بالعمل على إعادتهم بشكل آمن إلى القرى والبلدات والمدن التي هجرهم منها النظام السوري بدعم روسي.
وهذه المظاهرات تؤكذ كذب وتلفيق أكاذيب ميليشا قسد التي تحاول الترويج لوجود تغيير ديمغرافي في عفرين وراس العين وتل ابيض .
وفي سياق متصل مازالت مأساة العفرينيين مستمرة في مخيمات النزوح بمنطقة الشهباء بريف حلب الشمالي والتي يعاني قاطنوها من أوضاع معيشية مزرية فيما لايزال مصيرهم مجهولا دون ان يطالبوا بالعودة الة مدنهم وقراهم
ومن الجدير بالذكر ان هذه المخيمات تم انشاءها من قبل ميليشات قسد واجبرت اهالي عفرين على النزوح اليها اثناء قيام الجيش التركي بتحرير عفرين من احتلال ب ك ك
هذا و تستمر الحواجز المشتركة بين قوات النظام وميليشا قسد المدنيين من أبناء عفرين من العودة إلى منازلهم، وذلك بعد عودة الحياة الى المدينة
حيث ذكرت مصادر محلية أن الحواجز المشتركة بين قوات النظام وميليشا قسد تمنع أهالي مدينة عفرين، الذين سبق لهم أن نزحوا إلى مدينتي نبّل والزهراء” من ما يقارب العامين.
ويشار الى انه ومنذ التفاهم بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خفض التصعيد عادت المئات من العائلات التي كانت تقيم في منطقة عفرين شمال حلب، إلى قراها وبلداتها في ريف حلب الغربي ومحافظة إدلب، عقب الهدوء الذي شهدته مناطق شمال غربي سوريا بعد قرار وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا في الخامس من شهر اذار الماضي .
وان دل هذا على شي فانه يدل على كذب ادعاءات ميليشا قسد بوجود تغيير ديمغرافي .