أُعلِن عن اتفاق لإجلاء الجرحى من مدينة دوما في الغوطة الشرقية إلى شمالي سوريا، في وقت تتواصل فيه المفاوضات على مصير المدينة التي تهدد قوات النظام باجتياحها.
وقالت اللجنة المدنية المعنية بالتفاوض في دوما إن الاتفاق تم مع الجانب الروسي على إخراج ذوي الحالات الإنسانية مع استمرار وقف إطلاق النار في المدينة التي يسيطر عليها فصيل جيش الإسلام، وهي آخر معقل للمعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية بعد سيطرة قوات النظام بدعم روسي على معظمها في إطار حملة عسكرية ضارية بدأت يوم 18 شباط/فبراير الماضي، حسب موقع الجزيرة نت.
وبعد إجلاء حركة أحرار الشام من حرستا، وفيلق الرحمن من عربين وزملكا وعين ترما وحي جوبر الدمشقي بموجب اتفاقين “توسطت” فيهما روسيا، يضغط الروس لدفع جيش الإسلام للخروج من دوما، وهو ما يرفضه هذا الفصيل المعارض حتى الآن.
وكانت قوات النظام السوري أمهلت جيش الإسلام حتى مساء السبت للخروج من دوما، في حين أعلن الروس هدنة مؤقتة فيها بالتوازي مع المفاوضات الجارية لتحديد مصيرها.
ومساء السبت قال رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام ياسر دلوان، إن المفاوضات مستمرة ولم تتوقف، وتحدث عن عروض مختلفة وأجواء إيجابية.
وكان الناطق العسكري باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار، قال الجمعة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المعارضة المسلحة في دوما ترفض الخروج والتهجير جملة وتفصيلا.
المصدر: بلدي نيوز