قال دايفيد سوانسون، المتحدث بإسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، إن “أكثر من 7300 شخص غادروا مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية منذ شهر آذار/مارس”.
وأضاف سوانسون أنه لا يزال المخيم القريب من قاعدة التنف، التي يستخدمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” بقيادة واشنطن، يأوي 36 ألف نازح، ويعيش سكان المخيم ظروفاً إنسانية صعبة.
وكان نظام الأسد دعا في شباط/فبراير الماضي سكان المخيم للعودة إلى مناطقهم بعد نحو أسبوعين من إعلان حليفته موسكو فتح معبرين إنسانيين لتسهيل خروجهم إلى مناطق النظام.
ومنذ تأسيسه في العام 2014، والظروف المعيشية داخل مخيم الركبان تزداد سوءاً.
وتدهورت أوضاع العالقين في المخيم بعد إعلان الأردن منتصف العام 2016 حدوده مع سوريا والعراق منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم بسيارة مفخخة تبناه تنظيم داعش واستهدف موقعاً عسكرياً أردنياً كان يقدّم خدمات للاجئين.
ودخلت آخر قافلة مساعدات إنسانية إلى المخيم في السادس من شباط/فبراير 2019 وكان سبقتها قافلة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قادمة من دمشق، بعد انقطاع استمر 10 أشهر.
المصدر: بلدي نيوز