• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

الائتلاف السوري المعارض يدعم عملية درع الربيع.

أعلن الائتلاف السوري المعارض دعمه لعملية “درع الربيع” التي أطلقتها تركيا في إدلب، واعتبرتها استجابة لنداءات الشعب السوري، وخطوة تسعى لتعويض جانب من الإنسانية المفقودة على الصعيد الدولي من خلال بيان له.

واعلن أن عملية “درع الربيع” تهدف إلى إيقاف مذابح النظام ووقف سياسة التهجير وإنهاء التطرف والإرهاب، وستساهم عملياً في فرض القرارات والاتفاقات، وترتيب الأمور لوضع الحل السياسي المستند إلى القرارات الدولية موضع التنفيذ.واعتبر أن العملية العسكرية التركية تمثل فرصة قد تكون الأخيرة، لعشرات الآلاف من الشبان السوريين الذين أجبرهم النظام على القتال في صفوفه، بمن فيهم شباب المصالحات والهدن، ودعاهم للتكفير عن أخطائهم عبر التخلي عن هذا النظام المجرم والانشقاق عنه واتخاذ موقف مشرف إلى جانب الشعب السوري.وشدد البيان على أن الجيش الوطني السوري والجيش التركي ملتزمان بكافة المعاهدات والاتفاقات الدولية، وتتم عملياتهم بمنتهى الحرفية دون المساس بالمدنيين ومع الاحترام الكامل لاتفاقيات جنيف ذات الصلة.وأشار البيان إلى أن العالم كان يراقب لمدة عقد من الزمن المأساة التي جرّها النظام على سوريا وشعبها، ومجازره التي طالت مئات الآلاف من المدنيين ودمرت المدن والقرى والبلدات، وقد صمّ المجتمع الدولي آذانه عن نداءات وصرخات المعتقلين والمهجّرين والأيتام والأرامل، مكتفياً بإصدار بعض تصريحات القلق.كما ذكر البيان بما وجّه الائتلاف، ومن ورائه الشعب السوري، وبكل الوسائل والأقنية، من نداءات التحذير المتكررة مطالباً الأصدقاء والدول الفاعلة في المجتمع الدولي بالقيام بواجبها لحماية المدنيين والحفاظ على المناطق محررة، وبناء ضغط كافٍ لإنجاح الحل السياسي، دون أن يترتب على ذلك أي تحرك دولي ذي قيمة.وختم الائتلاف بيانه بالتأكيد على أن تركيا اليوم في دفاعها عن أمنها ومستقبلها، تؤدي أيضاً الواجب الذي كان على المجتمع الدولي أن يقوم به منذ وقت طويل، ويمثل دعمها للجيش الوطني السوري تحركاً مهماً لحماية المدنيين، كما أنه في حقيقته تحرك لحماية القيم الإنسانية وصون للقانون الدولي، ويبدو اليوم الوسيلة الوحيدة لإبقاء الخيار السياسي للحل في سوريا حياً.

مقالات ذات صلة

USA