الوكالة السورية للأنباء /سنا
قدمت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري “ربا حبوش” إحاطة حول حصار درعا البلد من قبل قوات نظام الأسد المجرم بإشراف روسي حصاراً جديداً على درعا مهد الثورة.وشهدت أحياء درعا البلد تصعيداً من نظام الأسد حيث بدأت برفع السواتر الترابية على مداخل المدينة وكانت قد قطعت الطرق منذ 24 حزيران، وذلك انتقاماً من المدينة التي أطلقت الثورة السورية قبل عشر سنين واستمرت شعلة الثورة فيها ملتهبة حتى اليوم وقد أبدت حراكاً ثورياً كبيراً في رفض المهزلة الانتخابية الأخيرة.
هذا وقد طالبت روسيا ونظام الأسد شباب درعا بتسليم سلاحهم الخفيف في مخالفة لشروط الاتفاق الذي تم قبل ثلاث سنوات وكان رد ثوار درعا “الأرواح قبل السلاح” لأنهم خبروا وعرفوا غدر كل من روسيا والنظام ونكثهم الدائم للعهود.وأضافت “حبوش” إن استمرار هذا الحصار الظالم يفاقم من سوء الوضع الإنساني في المدينة وفقدان المواد الأساسية عذاءً ودواءً لآلاف العائلات التي تعيش في درعا البلد.
وأكدت “حبوش” في خطابها من الدرجة الأولى للشعب السوري العظيم الذي بدأ ثورته من أجل فك الحصار عن درعا وقد هتفت المدن والقرى السورية قبل عشر سنوات “يا درعا حنا معاك للموت”.ودعت “حبوش” كل سوري حر اليوم مطالب بالعمل على نصرة درعا أينما كان وبكل الطرق بدءاً بالتظاهرات الشعبية في المناطق المحررة ومن الجاليات السورية حول العالم.
وطالبت “حبوش” المجتمع الدولي بالتحرك والعمل الجاد من أجل منع استفراد أنظمة إرهابية مثل نظام الأسد وبوتين وخامنئي بدرعا والشعب السوري، ونذكرهم أن من يريد أن يوقف هؤلاء المجرمين عن سفك دماء السوريين فإنه لا يتعلل بالفيتو!ووجهت “حبوش” في نهاية إحاطتها رسالة إلى أبناء سورية قالت فيها : أهلنا السوريين فلنبقَ جميعاً يداً واحدة متكاتفين في وجه النظام وحلفائه، درعا التي لم تتركنا يوماً لن نتركها اليوم، وسنبقى مستمرين حتى النصر.