تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال25 حزيران، 2021
يحذر الائتلاف الوطني السوري من الإجراءات والحصار الذي ضربته قوات النظام والاحتلال الروسي والميليشيات التابعة لها على مدينة درعا، مشدداً على مخاطر حقيقية يمكن أن تترتب على أي تصعيد بهذا الاتجاه.
يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليات تجاه خروقات النظام وروسيا وإيران، ولا بد للأمم المتحدة من ممارسة ضغوط مباشرة من أجل الكف عن تهديد المدنيين.يؤكد الائتلاف الوطني وقوفه إلى جانب أهالي حوران مشيداً بصمودهم ورفضهم للظلم والاستبداد، كل المصادر تشير إلى أن العملية التصعيدية تأتي انتقاماً ورداً على الدور الرائد الذي لعبته حوران في إفشال مسرحية “الانتخابات” التي نفذها النظام مؤخراً.
تحركات النظام المجرم بما فيها التشديد على حواجز التفتيش وإغلاق الطرق، وتحليق الطيران الحربي، هي تحضير لجولة إجرامية وحملة تهجير جديدة هناك.
المجتمع الدولي والأطراف الدولية الفاعلة مطالبة بتحمل مسؤولياتها ودعم الانتقال السياسي وفقاً لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2118 و2254 ووفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 262/67 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي تشمل سلطات الحكومة والرئاسة
