• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

الحربي الروسي يقصف بالقرب من مخيمات النازحين شمال إدلب.. آخر التطورات الميدانية

وكالة زيتون – خاصشهدت مناطق ريف إدلب خلال الساعات الماضية تصعيداً روسيا كبيرا، بعدة غارات جوية وصواريخ أرض أرض في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي في موسكو.وقال مراسل “وكالة زيتون الإعلامية” في إدلب، إن طائرات حربية روسية استهدفت بالصواريخ الفراغية أطراف قرية الشيخ بحر شمال معرة مصرين في ريف ادلب الشمالي، بالتزامن مع استهداف المكان بعدة صارويخ أرض أرض، مخلفة دمارا كبيرا في الممتلكات العامة والخاصة.وأضاف مراسلنا، أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بعدة غارات أطراف بلدة حربنوش في ريف إدلب الشمالي، بالقرب من مخيمات النازحين، ما تسبب بحالة ذعر لدى قاطني المخيمات من النازحين، فيما لم يتم تسجيل أي إصابة في صفوف المدنيين.وأشار مراسلنا، أن عدد الغارات بلغ 12 بالصواريخ الفراغية وجميعها قريبة من مخيمات النازحين بريف إدلب الشمالي، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في المنطقة.وأفاد مراسلنا، بأن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية بلدات “سفوهن، البارة، كنصفرة والفطيرة” جنوب إدلب، ما أدى إلى إصابة مدني في البارة بجروح خطيرة، كما استهدفت قوات الأسد بقصف مماثل بلدة “الزيارة وقرية تل واسط” في سهل الغاب بريف حماة.وفي سياق متصل أكد مصدر عسكري لـ “وكالة زيتون الإعلامية” إن فصائل الثوار تمكنت من قنص ثلاثة عناصر من قوات الأسد على محور المنارة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.ويأتي التصعيد العسكري الروسي على المناطق المحررة بعد ساعات من المكالمة الهاتفية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتم فيها الاتفاق على مواصلة الاتصالات الثنائية في الشأن السوري عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية، ومواصلة العمل والتنسيق حول اتفاقات وقف النار بين الجانبين في إدلب.الجدير بالذكر، أن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلا في الخامس من شهر اَذار الماضي لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وكافة العمليات العسكرية بين طرفي النزاع في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا وتسيير دوريات مشتركة على طريق M4 ولكن النظام نقض الاتفاقية منذ الأيام الأولى.

مقالات ذات صلة

USA