• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

الخارجية الأمريكية تعبر عن استيائها وقلقها من زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى ‎دمشق.

عبرت الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء المصادف 9/11/2021 عن استيائها وقلقها من زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى ‎دمشق ولقاء رأس النظام “‎بشار الأسد”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في إفادته اليومية، إن “الإدارة الأميركية لا تدعم أي جهود لتعويم تنظيم الأسد الارهابي وندعو الدول إلى النظر إلى الأعمال الوحشية التي ارتكبها هذا النظام”.

وأكد برايس أن بلاده لن تقوم بتطبيع العلاقات مع تنظيم الأسد الأرهابي وقال: “لن نطبع علاقاتنا أو نرفع مستوى هذه العلاقات مع نظام الأسد نظراً للأعمال الوحشية التي ارتكبها النظام ضد شعبه”.

وقال إن الولايات المتحدة ملتزمة “بالعمل مع الشركاء للوصول إلى حل للصراع في سوريا”، مؤكدا أن “السلام سيعود إلى سوريا عندما تتحقق آمال الشعب السوري”.

وشدد المتحدث على أن الولايات المتحدة تركز على عدة أهداف في سوريا، على رأسها “توسيع وصول المساعدات الإنسانية، ومواصلة جهود قتال داعش في سوريا ومحاسبة تنظيم الأسد الإرهابي والمحافظة على وقف النار”.

من جهته، انتقد كبير الجمهوريين بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جيمس ريتش، زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق.

وقال في تغريدة نشرها على حسابه: “إنه لأمر مخز أن ينفتح عدد متزايد من الدول على تطبيع العلاقات مع تنظيم الأسد الأرهابي. يجب على الإمارات العربية المتحدة والآخرين الذين يتجاهلون العنف المستمر ضد المدنيين السوريين العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 قبل اتخاذ أي خطوات أخرى نحو التطبيع”

ومن الجدير بالذكر أن بشار الأسد اجتمع اليوم الثلاثاء، بوزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، في زيارة هي الأولى على هذا المستوى إلى دمشق منذ 10 سنوات.

مقالات ذات صلة

USA