وكالة زيتون – متابعات
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية، يوم أمس الأربعاء، عن موقفها من انتشار قواتها العسكرية في سوريا مؤكدة أن واشنطن لن تبقى للأبد في سوريا.وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال “كينيت ماكينزي”، خلال مؤتمر في معهد الشرق الأوسط أن بلاده لا تعتزم البقاء بشكل دائم في سوريا، ولكن لم يتم تحديد جدول زمني لانسحاب القوات من البلاد.وأضاف “ماكينزي، “لا أعرف كم من الوقت سنظل في سوريا، ولكن من الواضح أننا لن نكون هناك إلى الأبد” .وأكد “ماكينزي” في مرحلة ما، سينبغي علينا أن نغادر، سيكون قراراً سياسياً، ونحن مستعدون للامتثال لهذا الأمر عندما يأتي”.وسبق وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب القوات الأميركية من شمال شرق سوريا إلا أنه أكد بقاء قسم منها في سوريا بهدف حماية منابع النفط النفط في البلاد لمنع نظام الأسد الإستفادة منها.ويرى مراقبون للوضع السوري، أن التصريحات الأميركية لا تعكس الواقع على الأرض حيث تعمل واشنطن جاهدة خلال الفترة الماضية على إعادة الاعتبار لنفسها في منطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد في سوريا والعراق، عبر توسيع قواعدها وتواجدها العسكري، حيث تعمل على توسيع قاعدتين لها شرق الفرات، الأولى في حقل العمر النفطي بدير الزور، والثانية قاعدة تل بيدر، شمال غرب الحسكة.الجدير بالذكر، أن الجيش الأمريكي غير من خارطة انتشار قواته بسوريا، وعزز وجوده قرب حقول النفط، إثر عملية نبع السلام التي نفذتها تركيا شرق نهر الفرات، واتهمت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، الولايات المتحدة بممارسة “اللصوصية” على مستوى عالمي بعد إعلان نيتها حماية حقول النفط شرقي سوريا.