يعاني الشعب السوري من المجازر والانتهاكات من قبل ميليشيات الاسد منذ عقود من الزمن ,ولا يكاد يمر يوم حتى يتذكر فيه السوريون مجزرة من مجازر النظام بحق السوري
حيث وفي مثل هذا اليوم قبل ثمان سنوات 25/5/2012 قتل جنود الأسد وشبيحته من القرى العلوية المجاورة لمدينة الحولة في حمص 55 طفلاً و24 امرأة من بين 96 مدنياً مسالماً من أبناء المدينة تم ذبحهم بسكاكين وفؤوس وأدوات حادة وبالرصاص لتبلغ حصيلة مجزرة الحولة 108 شهداء.
سبع سنوات وما زالت صور أطفال مجزرة الحولة ماثلة في ذاكرة السوريين والعالم، واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبتها ميليشيات الأسد الطائفية منذ بداية الثورة السورية في عام 2011، أعادت مشاهدها إلى الأذهان حضور البربرية بأجلى حالاتها وعمليات التعذيب الوحشية والهمجية التي كانت تجري في العصور الوسطى، وذلك بعد أن قتلت هذه الميليشيات أكثر من 108 مدنيين بينهم نساء وأطفال ذبحاً بالسكاكين وحراب البنادق، وأطلقت النار على أعناقهم ورؤوسهم من مسافات قريبة بدم بارد.
وفي هذه الذكرى الأليمة طالب “الائتلاف الوطني السوري المعارض”، يوم الأحد، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المجازر والأوضاع في سوريا، ودفع كل ما ينبغي القيام به لتنفيذ القرارات الدولية لإتمام الحل السياسي استناداً إلى بيان جنيف.
وأضاف قائلاً:
بمرور الذكرى الثامنة على ارتكاب قوات الأسد وعناصر الشبيحة الطائفية الحاقدة التابعة لها يوم 25 أيار من عام 2012 لمذبحة رهيبة في منطقة الحولة بريف حمص راح ضحيتها 108 من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأشار الائتلاف في بيان صحفي : أن عدة دول نددت بما جرى وقامت بطرد سفراء النظام لديها، لكن أي خطوات فعلية لم تتخذ بعد ذلك بشكل يضمن ملاحقة المجرمين أو محاسبتهم، ولا حتى لمنع وقوع مزيد من تلك المجازر التي استمرت إلى اليوم وتصاعدت وتيرتها وتم ارتكابها بمختلف وسائل القتل والتدمير، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية.