• السبت , 23 نوفمبر 2024

الذكرى السنوية13 لانشقاق المقدم الشهيد حسين هرموش .

مع انطلاقة الثورة السورية ضد تنظيم الأسد الإرهابي وبروز شخصيات ثورية في الحراك الثوري الكردي السوري هزت عرش النظام المجرم .

ولا يكاد يمر يوم إلا ويستذكر فيه الشعب السوري هؤلاء الشهداء الذين جعلوا من أنفسهم منارة تنير درب الثورة .

ويصادف اليوم 9/6/2024 الذكرى السنوية 13 لانشقاق المقدم حسين هرموش عن قوات تنظيم الأسد الإرهابي حيث أنه وفي مثل هذا اليوم و عبر تسجيل مصور بدأه برفع هويته العسكرية، ظهر حسين هرموش في 9 من حزيران 2011، ملخصًا أسباب الانشقاق عن قوات تنظيم الأسد الإرهابي ، لقيامها بعمليات قتل جماعي للمدنيين العزل في جميع أنحاء سوريا”.

وأضاف إلى الأسباب، توريط ضباط وصف ضباط أفراد الجيش وإجبارهم على مداهمة المدن والقرى الآمنة، وارتكاب المجازر الجماعية، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وخاصة مجزرة “جسر الشغور” في 4 من حزيران 2011.

وأنهى هرموش بيانه بشعارات تحولت إلى هتافات رددها المتظاهرون المطالبين بالحرية، وهي “سلمية سلمية لا طائفية”، “واحد واحد واحد الشعب السوري واحد”، “سوريا باقية وبشار راحل”، “سوريا حرة وستبقى حرة”، و”سوريا للجميع وليست للأشخاص”.

أسس هرموش عقب انشقاقه لواء “الضباط الأحرار”، الذي شكّل فيما بعد النواة الأولى لـ”الجيش السوري الحر”، وقاد أول عملية مسلحة ضد قوات النظام، وذلك من خلال التصدي لهجوم على منطقة جسر الشغور غربي إدلب، حيث اتهم بقتل ما لا يقل عن 120 عنصرًا من قوات الأمن آنذاك.

خرج هرموش، بعد ذلك نحو تركيا، وأقام فيها شهرين قبل أن يختطف على أراضيها في 29 من آب 2011، ويسلم في عملية مخابراتية إلى النظام السوري، الذي بث اعترافاته في 15 من أيلول للعام نفسه.

وعقب إلقاء القبض عليه، اجتاحت قوات النظام قرية إبلين، مسقط رأس هرموش، وهدمت 15 منزلًا لعائلته وأقاربه، واعتقلت عددًا من أبناء إخوته وأعيدوا جثثًا إثر التعذيب.

وتعد عملية اختطاف هرموش، من ضمن عمليات استخباراتية تم تنفيذهما بشكل سري داخل الأراضي التركية والسورية بعد 2011.

مقالات ذات صلة

USA