قالت منظمة الصحة العالمية إن ما يزيد على 210 آلاف نازح من محافظة درعا بحاجة إلى المساعدات العاجلة.
وفي بيان نشرته المنظمة عبر موقعها الرسمي، الخميس 12 تموز، قالت فيه إن من بين النازحين يوجد 160 ألفًا يبحثون عن مأوى في محافظة القنيطرة، مشيرة إلى أن موظفيها لا يستطيعون الوصول إلى النازحين، مما يثير القلق بشأن وضعهم الإنساني.
ودعت المنظمة أطراف النزاع إلى تسهيل وصول كادرها إلى النازحين وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتوفير ممرات آمنة للمصابين إصابات بالغة، مشددة على عدم استهداف النقاط الطبية التي تقدم الخدمات الأساسية لهم.
وشهدت محافظة درعا موجة نزوح مترافقة مع العمليات العسكرية التي أطلقها النظام السوري، بدعم روسي، ضد فصائل المعارضة هناك، حيث سيطر على درعا البلد وكامل الريف الشرقي بموجب اتفاقيات “مصالحة”، فيما يجري الحديث حاليًا عن معارك في الريف الغربي للمحافظة.
وتوجه أغلب النازحين نحو الحدود السورية- الأردنية ومحافظة القنيطرة، حيث رفضت السلطات الأردنية وكذلك الإسرائيلية فتح حدودها أمام النازحين.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تأثير ارتفاع درجات الحرارة على وضع النازحين بالتزامن مع صعوبة الوصول إلى مياه شرب نظيفة وغياب خدمات الصرف الصحي، مشيرة إلى أن 15 نازحًا، أغلبهم من الأطفال، ماتوا بسبب الجفاف والأمراض التي تنتقل عبر المياه الملوثة.
وبحسب بيانات “الصحة العالمية” فإن 75% من المستشفيات العامة والمراكز الصحية في درعا والقنيطرة مغلقة أو تعمل بشكل جزئي، مشيرة إلى أن مركز نقل الدم التابع لها يعمل بشكل محدود بسبب استهدافه في أثناء العمليات العسكرية.
المصدر: عنب بلدي