صرّح مسؤول أمريكي رفيع أن الولايات المتحدة لا تريد المشاركة في إعادة إعمار المناطق السورية التي تقع تحت سيطرة نظام بشار الأسد.
ونشر المركز الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية تصريح مسؤول رفيع رفض ذكر اسمه، بعد انتهاء اليوم الأول للقاء وزراء خارجية مجموعة السبع الكبار (G7) قال فيه: “عندما ندرس أعمالنا المستقبلية، لا نريد أن تذهب أموالنا إلى المناطق التي تسيطر عليها حكومة بشار الأسد”.
وكان رئيس مجموعة مجلس النواب الروسي للاتصالات مع البرلمان السوري، دميتري سابلين، نقل سابقا عن رئيس النظام بشار الأسد قوله إن إعادة إعمار سوريا تتطلب 400 مليار دولار، وما بين 10 و15 عاما.
وكانت قد أثارت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيدريكا موجيريني” منذ شهرين، إمكانية جمع الأموال لإعادة بناء سوريا، لكن بشرط انحسار القتال وأن تضمن روسيا مشاركة جادة لحليفها بشار الأسد في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة والتي تعاني حالة من الجمود.
وأضافت موجيريني “نحن مستعدون ونعتزم أيضا اغتنام فرصة المؤتمر لتعبئة الموارد للإنعاش المبكر لا سيما في المناطق المحررة من داعش”.
وقالت موجيريني إن الاتحاد الأوروبي يدعم المعارضة السورية لمساعدتها لتصبح أكثر اتحاداً واستعداداً لمحادثات الأمم المتحدة.
لكنها أضافت أن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع نقل الرسالة لأنه لا يملك نفوذا على النظام السوري أو اتصالات معه.
ويستخدم الاتحاد الأوروبي وأمريكا وتركيا ودول عربية ملف إعادة الإعمار للضغط على روسيا ونظام الأسد، من أجل الانخراط البناء في المحادثات السورية التي ترعاها الأمم المتحدة، والتي دأب النظام على تعطيلها وتفريغها عبر تسع جولات جرت لحد الآن دون إحراز أي تقدم.
المصدر: بلدي نيوز