انطلقت الدفعة الأولى من مهجري ريفي القنيطرة ودرعا (الجمعة) باتجاه الشمال السوري، وذلك تنفيذاً للاتفاق الذي توصلت إليه الفصائل العاملة في المنطقة مع المحتل الروسي يوم أمس.
وأكد مراسل أورينت في المنطقة (باسل أبو يوسف) أن القافلة مكونة من 50 حافلة على متنها قرابة 3 آلاف مدني وعدد من عناصر الفصائل، منوهاً إلى أن القافلة انطلقت من نقاط التجمع (مدينة البعث والقحطانية) في القنيطرة.
وأشار مراسلنا إلى أن دفعات أُخرى سيتم تسييرها إلى الشمال السوري خلال الأيام القليلة الماضية.
وينص الاتفاق الذي توصلت إليه الفصائل مع الجانب الروسي على تهجيرها إلى الشمال السوري بالسلاح الخفيف (سلاح فردي) بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط لقوات الاحتلال الروسي، إضافة لتهجير الرافضين المصالحة مع نظام الأسد، فيما يخضع من يبقى في المنطقة لـ “التسوية” مع النظام، وبقية الشروط التي نصت عليه الاتفاقيات السابقة في درعا وريفها.
كما ينص الاتفاق أيضاً على انتشار قوات الأمم المتحدة (قوات فض الاشتباك) في النقاط التي كانت فيها قبل عام 2011 ، إذ يمنع دخول ميليشيا أسد الطائفية وقوات الاحتلال الروسي إلى المنطقة، إضافة إلى عودة المهجرين والنازحين من هذه المنطقة والمقيمين في مناطق سيطرة النظام.
المصدر: أورينت نيوز