مع استمرار ميليشيات الأسد في ممارساتها ضد أبناء الشعب السوري في محافظة درعا تستمر معها الوقفات الاحتجاجية التي ينظمها ناشطون .
حيث أكدت مصادر إعلامية ان وقفة احتجاجية خرجت الامس الجمعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، تضامناً مع أهالي درعا البلد المحاصرة منذ يومين ، على خلفية رفض أهالي درعا لطلب الجنرال الروسي بتسليم السلاح الفردي.
وفي هذا السياق أكد تجمع احرار حوران أن المشاركين ورفعوا الأهالي لافتات كتبوا عليها ” لا لحصار وتجويع أهلنا في درعا البلد” وأخرى ” سنعيدها سيرتها الأولى” في إشارة منهم إلى التصعيد فيما إذا شدد النظام لهجته في درعا البلد. يا درعا البلد يا جبل عالي كلاب الأسد منك مرعوبة. والكثير من الشعارات المناهضة لنظام الأسد المجرم .
وفي السياق ذاته خرج أبناء بلدة المزيريب غربي درعا في وفقة احتجاجية مماثلة تضامناً مع مهد الثورة السورية “درعا البلد” التي تشهد استفزازات وضغوط روسيّة.
ويشار أن المدينة تشهد حالة من الترقب والتوتر الأمني واحتمالية لتصعيد عسكري من قبل ميليشيات الأسد وروسيا والتي “تفرض حصاراً خانقاً على أحياء درعا البلد منذ نهاية أيار/مايو 2021، على خلفية الرفض الشعبي لمسرحية الانتخابات التي أجراها نظام الأسد ويأتي الحصار كوسيلة انتقامية تشرع الميليشيات لتنفيذها.
ومن الجدير بالذكر أن رابطة المستقلين الكرد السوريين أدانت السلوك الإجرامي الممنهج والغادر والخبيث، لنظام العصابة وأدواته الاجرامية ،كما دعت الرابطة خلال نداء تضامن لها مع أهالي درعا كافة قوى الثورة للتضامن مع أهالي درعا وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف مسلسل الانتهاكات والجرائم من قبل ميليشيات الاسد والتي تستهدف مهد الثورة السورية.