ضمن سلسله نشاطات ولقاءات وفعاليات سياسيه تقوم بها رابطه المستقلين الكرد السوريين في المناطق المحررة وخاصة مدينة عفرين اقامت رابطه المستقلين الكرد السوريين اليوم الاربعاء المصادف 5/6/2024 لقاء تشاوري تحت عنوان المنظمات الارهابيه وخطر تقسيم سوريا.
حول مجريات الأحداث في سوريا وخاصة ما يجري في شمال شرق سوريا من قبل
میلیشیات PKK و PYD الإرهابية .
وقد شارك في اللقاء العديد من الفعاليات المدنية والسياسية بمشاركة واسعة من أهالي عفرين والمناطق المحررة وعدد كبير من الشخصيات السياسة و الاجتماعية وفعاليات المجتمع المدني .
وقت تم النقاش مطولا حول المنظمات الارهابية التي تسعى الى زرع الفتنة بين صفوف الشعب السوري وتقسيم سوريا ارضاً وشعباً .
هذا وقد اكد الحضور ان هذه المنظمات الارهابية تخترق القوانين الدولية القاضية بوحدة سوريا ارضا وشعبا.
ومن ناحيته رحب عبد العزيز التمو رئيس رابطه المستقلين الكرد السوريين بالحضور واكد على ان هذا اللقاء التشاوري يهدف الى الوقف بوجه المخططات التي تقوم بها المنظمات الارهابية لتقسيم سوريا
واشار التمو ان من المنظمات الارهابية تسعى الى تقسيم سوريا من خلال الممارسات الارهابية والسياسات التي تتبعها في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.
واكد ان هذه الممارسات والسياسات لا تخدم ابناء الشعب السوري بكافه اطيافه ومكوناته وانما تهدف الى اجندات ارهابية عابرة للحدود .
وفي الختام تم اصدار البيان الختامي الذي أكد على ضرورة إعلان التعبئة السياسية والاجتماعية والإعلامية في جميع المناطق السورية للتصدي لمحاولات هذه الميليشيات الإرهابية لتكريس سلطاتها في الأراضي السورية التي احتلتها ومحاولة اقتطاع جزء عزيز من هذه الأراضي لإعلان دويلتها الإرهابية وذلك عبر عدة خطوات جدية غير مشروعة قامت بها حيث أقدمت هذه الميليشيات الإرهابية على كتابة عقد اجتماعي (دستور) خاص بتلك المنطقة.
و رسم خارطة جغرافية وتقسيمات إدارية للمناطق التي تسيطر عليها وإحداث وحدات وتقسيمات إدارية جديدة.
كما أصدرت هذه الميليشيات قانون للانتخابات وتشكيل مفوضية انتخابات.
وإجراء انتخابات محلية وبلدية وذلك لإعطاء شرعية شعبية وخداعها الرأي العام العالمي بأنها منتخبة من قبل الشعب السوري في هذه المنطقة.
واضاف البيان إن القوى والشخصيات المجتمعة اليوم إذ ترفض بشكل قطعي هذه الأعمال غير المشروعة الصادرة من جهة غير شرعية والتي صدرت عن ميليشيات إرهابية محتلة للأراضي السورية والتي تعمل على تقسيم سوريا وفقاً لأجندات حزب العمال الكردستاني المصنف على لوائح الإرهاب، وتدعو إلى التحرك العاجل والشامل
لمواجهة محاولات هذه الميليشيا من العبث بالجغرافية السورية ووحدتها الوطنية.
كما حمل البيان التحالف الدولي لمحاربة داعش المسؤولية الكاملة عن تصرفات هذه الميليشيات الإرهابية وتعتبر سكوتها عن هذه الأعمال الإجرامية بحق السوريين ودولتهم
الحرة المستقلة بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لهذا العبث السياسي والقانوني.
وقد طالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالتدخل فوراً لإيقاف هذا المشروع الخبيث والخطير خصوصاً وإنه يخالف بشكل واضح وصريح كافة القرارات الدولية المتعلقة بالحل
السياسي في سوريا وعلى رأسها القرار /٢٢٥٤/.