لم تكتف ميليشيا قسد الإرهابية بما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية عبر إرسال المفخخات والخلايا الإرهابية إلى مناطق الشمال السوري المحرر أو عبر خلاياها التخريبية التي تعيث فساداً في أمن واستقرار المنطقة،
فقد صعدت اليوم من أعمالها الإرهابية وهذه المرة عبر القصف الصاروخي بعيد المدى والذي بدأ مع قصف قرية أم روثة قرب جرابلس مما أدى إلى إصابة رجل وامرأة، ثم استهداف الأحياء السكنية في مدينة الباب بالقرب من الجامع الكبير مساءً مما أدى إلى وقوع أكثر من عشر إصابات في صفوف المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء،
لتتناوب بذلك مع شريكها في الاجرام نظام الأسد من خلال ارتكاب المجازر ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة. إن تشكيلات الجيش الوطني على أتم الاستعداد للقيام بما يفرضه عليها الواجب في حماية الشعب والدفاع عن المناطق المحررة،
وهو ما يندرج ضمن إطار الحق في الدفاع الشرعي عن النفس، وسوف يكون الرد مباشراً على مصادر الاعتداء وفقاً لقواعد القانون الدولي دون إلحاق ضرر بالمدنيين. ونحذر مليشيات قسد ونظام الأسد وكل من يسعى إلى تهديد أمن المنطقة وترهيب المدنيين أننا جاهزون لردع تلك الأعمال العدوانية والتي ستكون وبالاً عليهم، ولن تفلح جهودهم في كسر إرادة الشعب السوري الحر والذي لن ينسى وحشيتهم وإجرامهم بحقه مهما طال الزمن.
الحكومة السورية المؤقتة