تتابع القوى الوطنية السورية الأحداث المؤسفة في تونس والتي تمثلت في تجميد عمل البرلمان وحل الحكومة والاستئثار بالسلطة التنفيذية إثر موجة من أحداث العنف.
تعرب القوى الوطنية عن قلقها بشأن مستقبل العملية الديمقراطية في تونس، وتدعو كافة الأطراف للحوار الوطني، والحفاظ على مكتسبات الثورة التونسية، وإعادة تفعيل المؤسسات الديمقراطية، ورفض الانجرار لأي إجراءات أحادية الجانب قد تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار .
تحي حركة العمل الوطني من أجل سورية والمجلس السوري للتغيير وحركة نهضة سورية ورابطة المستقلين الكرد السوريين الشعب التونسى الشقيق على وعيه وحرصه لحماية مكتسبات ثورته، وتؤكد أن شعوب المنطقة ترنو إلى نجاح الثورة التونسية واستكمالها مسيرة الإصلاح والبناء الديمقراطي، ورفض أي محاولات للانفراد بالسلطة، وتعرب عن الأمل في أن تتغلب لغة العقل والحوار على محاولات الإقصاء والتهميش والهيمنة.