بيان يصادف اليوم الذكرى السابعة للهجوم الكيماوي الذي شنته قوات نظام الاسد المجرم و ميليشاته على الغوطة و أدى إلى استشهاد أكثر من 1400 شخص جلهم من النساء والاطفال وكبار السن والذي يعتبر من اكبر المجازر الكيماوية في تاريخ الثورة السورية ففي 21/8/2013 وامام انظار المجتمع الدولي (المتحضر) أطلقت قوات النظام الاسدي، المتمركزة في مطار المزة العسكري، ومنصات “الفرقة الرابعة” في جبل قاسيون، صواريخ محملة برؤوس معبأة بغاز الأعصاب( السارين) على السكان العزل في الغوطة، في سابقة قل نظيرها في صفحات تاريخ الطغاة والاجرام، منتهكا كافة الشرائع، والنظم الدولية لحماية حقوق الانسان، والقوانين الدولية التي تحظر استخدام مثل هذه المواد، والتي يندرج مرتكبي مثل هذه الافعال ضمن جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية .اذ تمرعلينا هذه الذكرى الاليمة في ظل استمرار هذا النظام المجرم بارتكاب ابشع الجرائم ضد الشعب السوري مدعومة من الاحتلال الروسي و الميليشات الإيرانية وميليشيا حزب الله واستخدامهم لكافة صنوف الأسلحة ضد هذا الشعب الأعزل،الشعب الذي مازال مستمرا في ثورته حتى إسقاط هذا النظام المجرم بكافة رموزه واركانه. ففي الوقت الذي نستذكر فيه نحن رابطة المستقلين الكرد السورين ضحايا هذه المجزرة الرهيبة، نناشد المجتمع الدولي بضرورات مساعدة الشعب السوري المكلوم وتحقيق العدالة الاجتماعية ،تقديم مرتكبي هذه الجرائم، و كل من تلطخت يداه بدماء الشعب السوري الثائر و على مدار تسع سنوات للعدالة، ونعاهد الشعب السوري على تمسكنا بمبادئ الثورة السورية وثوابتها وتحقيق الحرية والكرامة وتقديم المجرمين للعدالة. كما نؤكد على انه لايمكن القضاء على كل الشعب السوري بالحل العسكري ولابد من حل سياسي استنادا الى قرار مجلس الأمن رقم 2254 والقاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالية غير طائفية ،على ان لايكون لاركان هذا النظام المجرم اي دور فيه .
رابطة المستقلين الكرد السورين٢١/٨/٢٠٢٠