بحث المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، الوضع في سوريا وقضية المساعدات الإنسانية والتسوية السياسية مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، إن فيرشينين وبيدرسون ناقشا بشكل مفصل، خلال اتصال هاتفي الوضع الحالي في سوريا”، وفق ما نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية.وأكد الطرفان على مهمة تكثيف المساعدات الإنسانية، ودفع عملية التسوية السياسية، على أساس احترام سيادة البلاد واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. “أستانا 16” قبل نهاية حزيران الحالي
من جانب آخر، قال المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، إن الجولة الـ16 من مسار “أستانا” حول سوريا ستُعقد مع الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) في العاصمة الكازاخية، نور سلطان، قبل نهاية حزيران الحالي.
وأضاف بوغدانوف، في تصريحات للصحفيين على هامش معرض سانت بطرسبرغ الدولي، أول أمس الخميس، أن الجانب الروسي سيجري الأسبوع المقبل اتصالات مع شركائه الإيرانيين والأتراك بشأن هذه المسألة، وفق ما نقلت عنه وكالة “تاس” الروسية.ووفق ما أكد بوغدانوف، فإن موسكو تتوقع أن يُعقد اجتماع جديد للجنة المصغرة التابعة للجنة الدستورية السورية “في المستقبل القريب”.
وأضاف المسؤول الروسي “نأمل أن يحدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، موعد انعقاد اللجنة، إذ كانت هناك فكرة لعقد الاجتماع قبل الانتخابات في سوريا”.يذكر أن بوغدانوف، الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية الروسي، صرّح أنه من الممكن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في سوريا، إذا اتفقت حكومة نظام الأسد مع المعارضة على دستور جديد، ونفذتا إصلاحات دستورية.
وأضاف أن اتفاق الأطراف السورية وتأكيد نتائج عملها، من الممكن أن يؤدي بموجب الدستور الجديد الذي سيُتفق عليه إلى إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة قبل سبع سنوات من موعدها المحدد.