مع استمرار تنظيم الاسد الإرهابي والميليشيات الإيرانية وقوات الاحتلال الروسي في حربهم ضد أهالي مدينة درعا وريفها يستمر معها هذا التنظيم في تعزيز مواقعه العسكرية وتقديم تعزيزات عسكرية إلى المدينة وريفها .
وفي هذا السياق أكدت مصادر محليةقوات تنظيم الأسد الإرهابي عززت عدة مواقع مختلفة على الأوتوستراد الدولي “دمشق – عمان” بالقرب من معبر نصيب الحدودي في بلدتي صيدا، وأم المياذن بريف درعا الشرقي .
وأشار تجمع احرار حوران أن ذلك جاء عقب هجمات متفرقة نفذها شبان على الحواجز العسكرية في المتواجدة في المنطقة.هذا ونقل تجمع احرار حوران عن قيادي سابق في فصائل الثوار إنّ مجموعات عسكرية تابعة للفرقة 15 أعادت تمركزها بالقرب من “قصور البطل” بين بلدتي صيدا وأم المياذن، كما أرسلت تعزيزات أخرى إلى “معصرة الزيتون” المحاذية لجسر أم المياذن.
هذا واكدت مصادر محلية إن الأمن العسكري التابع لتنظيم الأسد الأرهابي دعم خلال الأيام الماضية، مواقعه داخل بلدة صيدا، حيث عزز بناء المشفى والحاجز المتمركز أمامها بعشرات العناصر والآليات، بعد أن أخلى مواقع له في بلدتي السهوة والجيزة شرق درعا.
واشار تجمع احرار حوران عن مصدر محلي إلى أن تنظيم الأسد الأرهابي جعل من المنطقة الممتدة من بلدة صيدا إلى معبر نصيب منطقة شديدة التحصين، وذلك لحماية الأوتوستراد الدولي، وتأمين الطريق إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وخصوصاً بعد مهاجمة المنطقة من قبل شبان محليون، والسيطرة على الأوتوستراد في تموز الفائت.
