• الأحد , 24 نوفمبر 2024

جرائم قتل وخطف وسرقة أعضاء في المناطق التي تقع تحت سيطرة ميليشا قسد.


تشهد مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” فلتانا أمنيا وانفجارات شبه يومية، مخلفة العديد من القتلى والجرحى في صفوف الأهالي، كان آخرها أمس السبت في بلدة الصور شمالي دير الزور حيث استشهد اثنان من الأهالي إثر انفجار دراجة مفخخة مركونة في بلدتهم.
وفي السياق ذاته وفي ظل الظروف الامنية الراهنة في سوريا عامة وفي مناطق سيطرة ميليشيات قسد خاصة كثرت ظواهر كثيرة مرعبة ضمن المنطقة نذكر أهمها والتي ازدادت بالآونة الاخيرة في هذه المناطق وخاصة  في مدينة الرقة التي شهدت انتشار واسع لجرائم القتل وبطرائق بشعة دون معرفة اسباب هذه الجرائم او مرتكبيها.


ولم تحاول ميليشا قسد الإفصاح عن أي معلومات متعلقة  بالمسؤوليين  عن هذه الجرائم ؟كيف يتم ارتكابها ؟
ومن الجدير بالذكر أن جرائم ارتكبت بحق مواطنين أبرياء تجاوزت حدود التصور فمن جريمة قتل الطفل خليل عبد الرزاق وسرقة اعضاءه التي اثارت غضب سكان المنطقة وطلبوا القوى المسيطرة “ميليشا قسد”بكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة الجناة لكن دون جدوى الى جريمة قتل السيدة الطاف ابنة السيد احمد حجازي التي قتلت داخل منزلها وفيما بعد تم الكشف ان الجريمة كانت بداعي السرقة وهروب المجرم من القضية دون اي تفسير للملابسات
وفي سياق متصل جريمة اختطاف طفل من امام منزله مما دعا لخوف الاهالي لمعرفة مصير المنطقة من كل هذه الجرائم والتي تحدث دون معرفة هوية المجرم المركب.
ويرى المراقبون أن الأهالي في تلك المنطقة بدؤوا فقدان الثقة بميليشات قسد واتهامها بتوطؤ في هذه الجرائم

مقالات ذات صلة

USA