طلب ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد من بشار الأسد خرق اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب وفي هذا السياق قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد حاول إقناع رئيس النظام السوري بشار الأسد بمواصلة شن هجماته على إدلب وعدم إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بها مقابل 3 مليارات دولار، وفي السياق نفسه قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، ان التقارب الإماراتي مع النظام السوري خلال الأشهر الماضية، وما أسفر عن فتح السفارة الإماراتية في سوريا، وقال جيفري، في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم، السبت 2 من أيار، إن “الإمارات أعادت الاعتراف الدبلوماسي (مع النظام)، ولم تحصل على شيء في المقابل من جانب الأسد”، وأضاف، “أعتقد أنه بالكاد أعرب عن امتنانه وشكره لهم”.وأضاف جيفري أن الإمارات لن تتمكن من تغيير دفة سياسات النظام أو التأثير على السياسة الأمريكية في سوريا حاليًا.ومن الجدير بالذكر أن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، كان قد نشر على حسابه في “تويتر”، في آذار الماضي، إنه بحث مع الأسد تداعيات انتشار فيروس “كورونا”، وأكد دعم الإمارات ومساعدتها للشعب السوري.واكد جيفري أن النظام لا يعرف إلا وسيلة واحدة فقط، وهي ذبح شعبه وإرهابه، لا سيما المواطنين السنة من أبناء الشعب السوري”.وتساءل، “هل يعتقد أحد أنه سيغير من سياساته أو وسائله؟ أو أن الشعب السوري سيقبل بهذا الرئيس من جديد؟”.وأضاف جيفري قائلاً: إن بشار الأسد هو لرئيس الجلاد والقاتل لأبناء شعبه، وإنه يحكم دولة شمولية وحشية ومروعة للغاية”.وأكد أن “أمريكا لا تعتقد أن دول الخليج العربي والبلدان العربية الأخرى، ستكون على وفاق أبدًا مع رجل مثل الأسد، يمكنهم الزعم أنهم يستطيعون النأي به بعيدًا عن المدار الإيراني، لكنني أرى أن هذا غير ممكن على الإطلاق”.