أقدمت قوات النظام على تجريف مناطق واسعة بمحيط نبع “عين الفيجة” في العاصمة دمشق، حيث طالت مناطق المطاعم وساحة البلدة، في الوقت الذي زعمت فيه دوائر النظام استملاك 150م فقط حوالي النبع، وعلى طول الممر المائي لنهر بردى.
(أيمن الشامي) من أهالي بسيمة يقول لبلدي نيوز: “إن النظام وسّع منطقة الجرف والإستملاك لتطال مساحات واسعة من بلدتي عين الفيجة وبسيمة الواقعتين في حوض وادي بردى، وشرعةبالهدم والجرف من قوس بلدة عين الخضرة إلى مفرق بلدة دير مقرن، حيث طال الهدم بذلك مئات الأبنية السكنية وعشرات المطاعم السياحية التي كانت قبلة سياحية لأهالي مدينة دمشق وريفها، والسياح من خارج سوريا.
وأضاف (الشامي)، “منذ خروج أهالي وادي بردى بداية عام 2017، لم يسمح النظام بعودة الأهالي حتى الآن على الرغم من المطالبات العديدة والوساطات التي تقوم بها شخصيات أبرمت اتفاق مصالحة مع النظام.
وعزا منع النظام لعودة الأهالي لوجود شخصيات ذات نفوذ ومقربة من دائرة النظام، تسعى لاستملاك هذه المنطقة السياحية التي تعد أهم مصايف دمشق وأجملها، وكذلك تأمين منطقة نبع”عين الفيجة ” الذي يغذي العاصمة دمشق بمياه الشرب.
يُذكر أن اتفاقية تسوية جرت في كانون الثاني من عام 2017، بين النظام ولجنة عسكرية ومدنية تمثل الأهالي في بلدتي “عين الفيجة وبسيمة”، أفضت إلى خروج الثوار وعائلاتهم ومن رفض التسوية للشمال السوري، والباقي خرج إلى مناطق سيطرة النظام في وادي بردى ودمشق.
المصدر: بلدي نيوز