تشهد مدينة الحسكة منذ فترة توترات بعض تمرد وانشقاق العشرات من أبناء المنطقة المجندين اجباريا من صفوفها وكردة فعل وبهدف تخويف الشعب و
بهدف الإيحاء بأنها لا تزال قوية تقوم ميليشيات pydبحملات التجنيد الإجباري في شرق الفرات على الرغم من العصيان الداخلي الذي شهدته معسكراتها في الحسكة.
هذا وقد شهدت مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» شرق الفرات حملة جديدة لسوق الشبان والرجال إلى الخدمة في صفوفها، حيث تعمد ما تسمى الشرطة العسكرية وقوات الأمن الداخلي «الأسايش» إلى تكثيف حواجزها وتسيير دوريات مكثفة في عين العرب وعين عيسى والرقة ودير الزور والحسكة، بالتزامن مع سوق كل من هو في سن الخدمة الإلزامية إلى الخدمة الإجبارية في صفوف الميليشيا، وذلك وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.
ويوم السبت الماضي أعلن نحو 300 مسلح من المجندين إجباريّاً في صفوف «قسد» في الفوج الواقع قرب بلدة تل برك في ريف الحسكة، عصيانهم للأوامر وطالبوا بتسريحهم بعد انتهاء مدة خدمتهم الإجبارية التي تفرضها الميليشيا بعد قرار الاحتفاظ بهم.
من جهة ثانية، في غضون ذلك، قتل مسلح من «قسد» جراء انفجار لغم به من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الباغوز عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، بحسب «المرصد».
ويرى المراقبون ان pyd تسعى إلى فرض قوتها وهيبتها على الشعب وفي سياق آخر حيث تشهد المنطقة فلتانا أمنيا منذ فترة وكثرة حالات الخطف والقتل التفجيرات، حيث نقلت مواقع إلكترونية أن ما تسمى «الأسايش» عثرت على جثة قرب قرية الطكيحي شرق مدينة دير الزور، بعد فقدانه منذ يومين، مشيرين إلى أن المقتول تعرض لإطلاق نار الأمر الذي أدى إلى وفاته.
وتكررت خلال الأشهر القليلة الماضية عمليات إطلاق النار وتفجير العبوات الناسفة والسيارات المفخخة ضد «قسد» والميليشيات التابعة لها
من جانب آخر، داهمت ميليشيا «pyd » عدداً من صالات الإنترنت في مدينة الحسكة للتأكد من عدم استخدامها خطوط إنترنت تركية.