علمت صحيفة “جسر” من مصادر خاصة، أن مطار القامشلي، في محافظة الحسكة، سيؤول قريباً إلى السيادة الروسية لمدة ٤٩ سنة، وفق اتفاق مبرم بين الحكومة الروسية ونظام الأسد.مصادرنا أكدت أن مطار القامشلي على رأس قائمة أهداف موسكو من المرسوم الذي وقعه الرئيس الروسي فلايديمير بوتين اليوم، والذي ينص الموافقة على اقتراح الحكومة الروسية بشأن التوقيع على البروتوكول رقم 1 بشأن “تسليم ممتلكات غير منقولة ومناطق بحرية إضافية” للاتفاقية المبرمة في آب 2015 بين موسكو ودمشق بشأن نشر مجموعة من سلاح الجو الروسي في سوريا. وأوكل المرسوم إلى وزارة الدفاع بالتعاون مع وزارة الخارجية “إجراء مفاوضات مع الجانب السوري، والتوقيع عليه لدى التوصل إلى اتفاق بين الجانبين نيابة عن روسيا الاتحادية”.وتتمركز اليوم مجموعات من القوات الروسية في مطار القامشلي، إلى جانب عدد من الحوامات القتالية، من طرازي MI8 و MI17 الروسية، فيما يعكف العسكريون الروس على تشكيل جيش خاص بهم، من المكون العربي في محافظة الحسكة، مرتبط بالروس مباشرة، وبمعزل عن نظام الأسد ومقراته المتبقية في تلك المحافظة.ويتوقع أن تصدر قرارات السيطرة على المطار، على شكل مراسيم، بعقد استئجار مدته ٤٩ سنة، قابلة للتجديد، بالطريقة نفسها التي تم الاستيلاء بها على مطار حميميم في اللاذقية.