دخلت صباح اليوم الأربعاء، عشرات الحافلات لإجلاء الميليشيات الإيرانية والمدنيين من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، تنفيذاً للاتفاق بين إيران و”هيئة تحرير الشام”.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب أنّ 60 حافلة دخلت المناطق المحررة عبر معبر العيس بريف حلب الجنوبي، لتصل منطقة الصواغية المتاخمة لبلدة الفوعة، وذلك كمرحلة أولى للبدء باجلاء العسكريين والمدنيين من البلدتين تجاه مناطق النظام بحلب.
ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية صباح غد الخميس، وبذلك ينتهي ملف البلدتين المحاصرتين منذ منتصف عام 2015.
ويبلغ العدد الكلي للخارجين من البلدتين حوالي 6900 شخصاً بين مدني وعسكري ضمن اتفاق بين إيران و”هيئة تحرير الشام” يقضي بإفراغ البلدتين مقابل إطلاق سراح 1500 معتقل في سجون النظام.
يذكر أن قاطني الفوعة وكفريا رفضوا الخروج من البلدتين عدة مرات، أملاً منهم في أن يشن النظام وإيران حملة عسكرية لكسر الحصار عنهم، قبل أن يتم الاتفاق على خروجهم نحو مناطق سيطرة النظام.
المصدر: بلدي نيوز