أكد دكتور عزت أفندي إن عصابة الحرامية واللصوص التابعة لميليشات pyd حتى لو تراجعت عن تنفيذ قرار الأستيلاء على أملاك الناس لكنها مازالت تحتل مشفى فيينا الجراحي في كوباني.
وتابع أفندي قائلاً خلال مقال له صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك :
ان المرتزقة (في إشارة إلى ميليشات pyd) مازالوا ينهبون ويسرقون بأسم هذا المشفى ولم تتراجع هذه العصابة عن أحتلالها لمشفى فيينا الخاص،وقامت بتتغيير أسم المشفى إلى مشفى كوباني ،إن هذه الأعمال تثبت بأنكم عصابة مافاوية مجرمة ماضية في جرائمها دون حياء لكم ولمرتزقتكم يوم أيها العصابة.
ومن الجدير بالذكر ان مليشيات pyd صادرت مستشفى فيينا بعد انتهاء هجوم داعش على كوباني والتي تعود ملكيتها إلى الدكتور عزت افندي، شقيق عائشة أفندي زوجة القيادي في ميليشا pyd صالح مسلم.
ويشار ان دكتور عزت بدوره صرح على اكثر من قناة فضائية ومواقع إعلامية عديدة أنه وبعد زياراته السنوية إلى كوباني وجد بأن كوباني بحاجة إلى مشفى لمعالجة أهالي كوباني ، ولكي يخفف عنهم تكاليف السفر والعلاج وتكاليف جانبية لا تقل عن تكاليف العلاج والأدوية ذاتها، حيث كانت الدولة تضع كل الصعوبات والعقبات أمام إقامة أي مشروع يستفيد منه أهالي كوباني بعد انتهاء هجوم داعش ”.
كما تابع أفندي خلال تصاريح له على إحدى مواقع إعلامية أنه بدأ بالمشروع 1999 وتم افتتاحه في 2014 وبالتمويل الخاص، حيث إدارة الأمر الواقع وجهت نداء إليه شخصيا لافتتاح المشفى لمعالجة الجرحى ومصابي الحرب الدائرة هناك وهو بدوره لبَّ الطلب، فقام بشراء أجهزة طبية في ألمانيا و أدخل تلك الأجهزة الحديثة عبر تركيا إلى كوباني، وبعد تدريب الكادر الطبي وتركيب الأجهزة عملت في المشفى 8 أشهر كاملة”.
وفجأة و بقوة السلاح صادرت ميليشا pyd المشفى حيث أنهم افتتحوا المشفى بعد شهر ونصف كما أسلفنا سابقاً، فكان رد ممثل البرلمان الأوروبي بكتابة تقرير إلى البرلمان يفضح فيه التصرفات اللا أخلاقية وغير المسؤولة بسيطرتهم على ممتلكات المواطنين” .
وكشف أفندي أنه تقدم بشكوى إلى “منظمة حقوق الإنسان وإلى وزارة الخارجية النمساوية، حيث تواصل معالي الوزير شخصياً سيباستيان كورت، وشكوى إلى رئاسة أطباء بلا حدود”.
