(لا يجوز إخضاع أي شخص يتعرض لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أو الحاطة بالكرامة.
ولا يجوز التحجج بأي ظرف كان كمبرر للتعذيب )والتعذيب المفضي للموت انتهاك خطير يرتقي لكونه جريمة حرب. بناء على المعلومات التي وردتنا وعلى بيان عائلة الضحية وبيان رفاقه في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا وعلى مشاهدات الناس للجثة هناك ما يؤكد على تعرض المرحوم الشاب أمين عيسى أمين من مواليد الدرباسية لعام ١٩٨٦ الى تعذيب وحشي كانت آثاره المروعة بادية على جسده من قبل ميليشيا ب ي د التابعة لحزب العمال الكردستاني الارهابي وثق بالصور والمشاهدات وبموجب تقرير طبي يؤكد تعرض الضحية الى الضرب المبرح والحرق بالزيت وكسور بالجسم مما أدى إلى وفاة الضحية الذي سلمت جثته لذويه بتاريخ الثامن والعشرين من الشهر الجاري والذي تم حجزه بشكل تعسفي منذ الثاني والعشرين من الشهر الماضي.
إنها جريمة وحشية جديدة تضاف الى سلسلة الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيا بحق السوريين عامة وبحق الكرد خاصة.
إننا في رابطة المستقلين الكرد السوريين في الوقت الذي نتقدم فيه بأحر التعازي والمواساة إلى عائلة الشهيد فإننا نعبر عن إدانتنا وإستنكارنا لهذه الجريمة البشعة والتي تعد انتهاكاً خطيراً وممنهجاً يندى له جبين الانسانية كما نطالب قوى التحالف الدولي بالتدخل العاجل من أجل وقف هذه الجرائم الوحشية ومحاسبة المجرمين ومحاكمتهم وعدم تركهم بالافلات من العقاب والعمل على إخراج كوادر وقيادات العمال الكردستاني المصنف على لوائح الارهاب من سوريا ووقف جرائمهم بحق الشعب السوري ونناشد كافة القوى السياسية والمدنية السورية التي تؤمن بكرامة الانسان وحريته وحقه في الحياة بالتحرك عاجلا لوقف هكذا جرائم وحشية من أية جهة ترتكب .
رابطة المستقلين الكرد السوريين
الواقع في ٣٠/٦/٢٠٢١
