شهدت مدينة عفرين خلال الآونة الأخيرة عودة المئات من العائلات التي كانت ميليشيات pyd_pkk تحتجزها في مخيمات الذل والعار في الشهباء .
وقد ساهمت رابطة المستقلين الكرد السوريين بشكل كبير بهذا من خلال إطلاق مبادرة تكالب اهالي عفرين بالعودة إلى منازلهم وتقديم الدعم الكامل لهذه العائلات للخروج من هيمنة ميليشيات pyd_pkk في مخيمات الذل والعار في الشهباء .
وفي هذا السياق حول قيام رابطة المستقلين الكرد السوريين بمبادرة عودة أهالي عفرين ورأس العين وتل ابيض إلى منازلهم وحول وجود ضمانات للأهالي وما مقدار استجابة الأهالي لهذا النداء وحول العديد من النقاط أخرى تم النقاش في برنامج هنا سوريا على فضائية اورينت مع كل من :
الاستاذ ازاد عثمان مدير مكتب رابطة المستقلين الكرد السوريين في عفرين . الفاروق ابو بكر قيادي في الجيش الوطني
_عثمان مسلم (ملو )قيادي الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا .
حيث أكد الأستاذ ازاد عثمان ان رابطة المستقلين الكرد السوريين وعلى مدار الأعوام الماضية وبعد تحرير مدينة عفرين من خلال عملية غصن الزيتون راقبت عن كثب اوضاع أهالي عفرين في مخيمات الذل والعار في الشهباء حيث أنهم يعيشون أوضاع كارثية في هذه المخيمات بعد أن قامت ميليشيات pyd_pkk بتهجيرهم بشكل قسري من مدينة عفرين واستخدامهم في أجنداتهم الارهابية .
واضاف عثمان ان ميليشيات pyd_pkk تستمر بالمنع الأهالي من العودة إلى مدينة عفرين خلال اعتقالهم ومضايقتهم واستخدام شتى الوسائل لاستخدامهم في أجندتها الأرهابية.
فلا يملك العائدون إلا الخروج عن طريق المهربين والذين ياخذون أموال طائلة ويتعرضون لصعوبات كبيرة في طريق عودتهم .
ومن ناحيته أكد عثمان مسلم عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا دعم حزبه وتاييده لعودة أهالي عفرين إلى قراهم ومنازلهم كما أشار أنهم على تواصل مستمر مع الجهات المعنية لتقديم العون والمساعدة لعودة الاهالي .
واكد عثمان على رغبة الأهالي القوية في العودة إلى مدنهم وقراهم والتخلص من هيمنة ميليشيات pyd-pkk في مخيمات الذل والعار في الشهباء
أما الفاروق ابو بكر القيادي في الجيش الوطني السوري فقد أكد على أن فصائل الجيش قدمت وما تزال تقدم الكثير من الضمانات لأهالي عفرين وتشجعهم على العودة إلى منازلهم وقراهم في مدينة عفرين.
كما أشار أنه بعد تحرير مدينة عفرين مباشرة بدأت أعداد كبيرة من أهالي عفرين بالعودة .
ومن ناحية أخرى وحول وجود بعض التجاوزات التي شهدتها مدينة عفرين اكد الفاروق أنه في الأيام القليلة التي تلت تحرير عفرين شهدت المدينة بعض التجاوزات والخلافات ولكن الآن تشهد المدينة استقرار الأمني والإداري من خلال توزيع المهام الأمنية والإدارية بين فصائل الجيش الوطني والمؤسسات الحكومية التي تسعى وبكل جهد إلى تأمين حياة المدنيين والحفاظ على كرامتهم واملاكهم .
الا أن ميليشيات pyd_pkk تحاول زعزعة الأمن الاستقرار في المدينة من خلال العمليات الارهابية وتفجير العبوات الناسفة بين المدنيين مما يؤدي إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى ومنع عودة الأهالي إلى مدينتهم .
كما وجه القيادي في الجيش الوطني رسالة إلى أهالي عفرين المتواجدين في مخيمات الذل والعار في الشهباء وطالبهم بالعودة إلى ديارهم ومنازلهم وتعهد بالتقديم الضمانات لعودة حرة وكريمة لهم .
ومن ناحية وحول كيفية إعادة المنازل التي تسكنها قيادات الجيش الوطني إلى أصحابها الحقيقين العائدين إلى مدينة عفرين أكد الفاروق أنه يتم نقل اي عنصر أو قيادي في الجيش الوطني من المنازل التي يعود أهلها إلى عفرين إلى مخيمات التي يتم إنشاؤها من قبل المنظمات او إلى منازل لم يعد اهلها بعد في المناطق أخرى .