مطلوب من المجتمع الدولي بشقيه الحكومي وغير الحكومي مقاطعة «مؤتمر اللاجئين السوريين» الذي يعده العدوان الروسي بالتعاون مع نظام العصابة الأسدية وملالي طهران والمقرر في دمشق يومي 11 و12من الشهر الجاري والحيلولة دون تحقيق أهداف موسكو المخالفة للقرارات الدولية ذات الصلةبـ«فك العزلة» عن عصابة الأسد وشرعنتها وتحويل الإنجازات العسكرية إلى قبول سياسي بطرق ملتوية، والوقوف في وجه المحاولات الروسية للفصل بين المسارين الإنساني والسياسي علما ان الموضوع الإنساني رغم أهميته هو نتيجة للمسار السياسي وذلك عبر فصل مسار اللاجئين من جهة والعملية السياسية وتنفيذ القرار 2254 من جهة ثانية علما ان روسيا هي أكبر معطل للجهود الإنسانية العائدة للأمم المتحدة في سوريا.
ناهيكم عن أن عودة اللاجئين تحتاج إلى عملية انتقال سياسي تضمن بيئة آمنة بعيدا عن الحل العسكري الذي تسعى روسيا إلى فرضه وشرعنته عبر هكذا دعوات كاذبة ومخادعة ومضللة.
أمريكا وأوروبا قاطعت المؤتمر وبالتأكيد تركيا لننتظر ونرى مواقف الدول العربية.
خلاصة عودة اللاجئين لن تتم إلا عبر حل سياسي يضمن توفير شروط العودة علما ان روسيا ونظام العصابة وملالي طهران هم جزء أساسي في هذه المشكلة ولن يكونوا جزءا من الحل بشكل منفرد .