• السبت , 21 ديسمبر 2024

روبرت وود يؤكد أن تنظيم الأسد الأرهابي استخدم الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري مرات عديدة وقد يستخدمها في أي وقت ومازالت امريكا ملتزمة بمحاسبته .

أكد السفير روبرت وود الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة يوم الامس الثلاثاء المصادف 25/10/2022 خلال تصريحات خلال إيجاز لمجلس الأمن الدولي بشأن الأسلحة الكيمياوية السورية أن تنظيم الأسد الأرهابي استخدم مرارا وتكرارا الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري وانتهك بذلك التزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي انضم إليها في العام 2013.

وأشار التصريح أنه منذ تسع سنوات وتحديدا في تشرين الأول/أكتوبر 2013 قدم تنظيم الأسد الأرهابي إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خطته الرسمية بشأن تدمير برنامج أسلحته الكيمياوية بشكل منهجي وشامل وقابل للتحقق بعد أسابيع من قتل تنظيم الأسد الأرهابي حوالي ألف شخص في هجوم مروع بالأسلحة الكيمياوية على الغوطة.

وجاء وفي التصريح أيضا : وعلى ضوء هذه المذبحة، وجب أن يشعر تنظيم الأسد الأرهابي بالخزي حتى يغير أساليبه وتخليص العالم أخيرا من هذه الأسلحة البربرية، ولكنه لم يخجل من ذلك.

وأكد التصريح أن تنظيم الأسد الأرهابي يواصل أيضا منع نشر فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، مما يعد انتهاكا واضحا لالتزاماته بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118.

كما دعا التصريح القادرين على التأثير على نظام الأسد إلى تشجيع دمشق على السماح فورا بعودة الفريق إلى سوريا وحل التناقضات والمساعدة في ضمان التخلص من برنامج الأسلحة الكيمياوية السوري بشكل قابل للتحقق بموجب التزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118.

وأشار التصريح أنه حتى عندما قدم تنظيم الأسد الإرهابي المعلومات، كانت تصريحاته عن الأسلحة الكيمياوية مليئة بالثغرات والتناقضات والفوارق التي لم يتم حلها.

وإن عدم تمكن تنظيم الأسد الأرهابي من تقديم معلومات كاملة ودقيقة أمر مقلق جدا، إذ يمكن أن يستخدم نظام الأسد الأسلحة الكيمياوية مرة أخرى وكما فعل مرارا وتكرارا ضد شعبه.

فقد استخدم الأسلحة الكيمياوية ما لا يقل عن خمسين مرة منذ انضمام سوريا إلى الاتفاقية في العام 2013، وقد أكدت آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة وفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل مستقل استخدام النظام للأسلحة الكيمياوية في ثماني مناسبات.

وأكد التصريح أن الولايات المتحدة لا زالت ملتزمة بمحاسبة تنظيم الأسد الأرهابي على استخدامه للأسلحة الكيميائية وتدين بشديد العبارة استخدام الأسلحة الكيمياوية في أي مكان ومن قبل أي طرف وتحت أي ظرف.

فيما يلي نص التصريح كاملا بحسب إلقائه:

شكرا سيدي الرئيس وشكرا على الإيجاز يا إيزومي.

نقدر جهودك الحثيثة وعمل الخبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الرامي إلى توفير معلومات مستقلة ومفصلة تم البحث فيها بدقة بشأن عدم إحراز سوريا تقدما على مسار التخلص الكامل من برنامج أسلحتها الكيمياوية بشكل قابل للتحقق.

قدم النظام السوري منذ تسع سنوات، وتحديدا في تشرين الأول/أكتوبر 2013، إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خطته الرسمية بشأن تدمير برنامج أسلحته الكيمياوية بشكل منهجي وشامل وقابل للتحقق.

وكان النظام قد قتل قبل بضعة أسابيع من ذلك حوالي ألف شخص في هجوم مروع بالأسلحة الكيمياوية على الغوطة.

وعلى ضوء هذه المذبحة، وجب أن يشعر النظام السوري بالخزي حتى يغير أساليبه وتخليص العالم أخيرا من هذه الأسلحة البربرية، ولكنه لم يخجل من ذلك.لذا بدلا من الامتثال لاتفاقاته وجعل العالم وسوريا أكثر أمانا، عمل النظام على إعماء عيون هذا المجلس على مدى سنوات.

ويواصل نظام الأسد المدعوم من روسيا التعتيم والتأخير بدلا من الإعلان الكامل عن مخزونات الأسلحة الكيمياوية التي استخدمها مرارا وتكرارا وانتهك بذلك التزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي انضم إليها في العام 2013.ويواصل نظام الأسد أيضا منع نشر فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، مما يعد انتهاكا واضحا لالتزاماته بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118.

اقترح فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا الآن معالجة القضايا العالقة عبر المراسلات. تثني الولايات المتحدة على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لسعيها إلى المضي قدما، ولكن مراجعة الوثائق ليست بديلا عن نشر الفريق في سوريا.

ونواصل على هذا النحو دعوة القادرين على التأثير على نظام الأسد إلى تشجيع دمشق على السماح فورا بعودة الفريق إلى سوريا وحل التناقضات والمساعدة في ضمان التخلص من برنامج الأسلحة الكيمياوية السوري بشكل قابل للتحقق بموجب التزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118.

ولكن في ظل غياب هذه الإجراءات الإيجابية، ندعو نظام الأسد إلى توفير استجابة كاملة على طلب المعلومات الذي قدمه فريق تقييم الإعلان وذلك بأسرع وقت ممكن.

ولكن تجدر الإشارة إلى أنه حتى عندما قدم النظام السوري المعلومات، كانت تصريحاته عن الأسلحة الكيمياوية مليئة بالثغرات والتناقضات والفوارق التي لم يتم حلها. ولهذا يواصل المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تقييمه أنه لا يمكن اعتبار الإعلانات السورية دقيقة أو كاملة كما سمعنا اليوم.

إن عدم تمكن سوريا من تقديم معلومات كاملة ودقيقة أمر مقلق جدا، إذ يمكن أن يستخدم نظام الأسد الأسلحة الكيمياوية مرة أخرى وكما فعل مرارا وتكرارا ضد شعبه.

تقدر الحكومة الأمريكية أن نظام الأسد قد استخدم الأسلحة الكيمياوية ما لا يقل عن خمسين مرة منذ انضمام سوريا إلى الاتفاقية في العام 2013، وقد أكدت آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة وفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل مستقل استخدام النظام للأسلحة الكيمياوية في ثماني مناسبات.

ويواصل فريق التحقيق وتحديد الهوية عمله ونتطلع إلى تقريره التالي حول هجوم نيسان/أبريل 2018 على دوما.سيدي الرئيس، لا ينخدع المجلس بتعتيم نظام الأسد على أعماله بمساعدة حليفته روسيا، كما أن الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا تنخدع وتواصل دعم عمل المنظمة بشأن سوريا.

وقد تجلى ذلك مرارا وتكرارا، وكان آخرها في خلال الاجتماع الـ101 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في وقت سابق من هذا الشهر، وذلك من خلال الدعم الساحق لميزانية المنظمة التي تشمل تمويل فريق التحقيق وتحديد الهوية.

ويمثل رفض النظام المستمر لتقديم الإجابات أو المعلومات التي طلبها فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا منذ سنوات إهانة للمنظمة ولهذا المجلس وللمجتمع الدولي.

وفي الوقت عينه، يشكل إخفاقه في الإعلان عن مخازن أسلحته الكيمياوية وتدميرها تهديدا للشعب السوري والمنطقة الأوسع، وهذه السلوكيات مجتمعة تقوض أمننا الجماعي وتجعل العالم أقل أمانا.

لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة النظام السوري على استخدامه للأسلحة الكيميائية وتدين بشديد العبارة استخدام الأسلحة الكيمياوية في أي مكان ومن قبل أي طرف وتحت أي ظرف.

وقد اتخذنا بالأمس إجراءات لمحاسبة ثلاثة مسؤولين عسكريين تابعين للنظام السوري شاركوا في الضربات الجوية في آب/أغسطس 2013 على الغوطة، وباتوا وأسرهم المباشرة غير مؤهلين لدخول الولايات المتحدة.

يجب أن يكف النظام عن عناده ويفي بكل بساطة بالتزاماته بموجب كل من قرار مجلس الأمن رقم 2118 واتفاقية الأسلحة الكيميائية في أسرع وقت ممكن.

وسيشكل القيام بذلك خطوة إيجابية نحو تعزيز أمننا الجماعي ويساعد على ضمان ألا نشهد مرة أخرى المشاهد المروعة التي شهدناها في سوريا على مدار السنوات التسع الماضية.

شكرا سيدي الرئيس

مقالات ذات صلة

USA