(كلنا شركاء)الترجمة الخاطئة البارحة لكلام السفير جيفري تلقفتها دول ذات مصلحة في بقاء النظام السوري سواء لانها ضد تركيا او ضد الاخوان او مع ايران او مصالحها الخاصة او لانها تريد حصة من إعادة الاعمار او ……وبعد ان تم ترويجها على شكل عناوين عريضة لاهم واكبر شبكات الاخبار العربية المملوكة من تلك الدول (كما ترون لا يوجد اي وسيلة اعلام غربية روجت لها ؟؟)اليوم تقوم روسيا وبناء على هذه الترجمات الخاطئة بتسجيل هدف في شباك الولايات المتحدة التي لا تجدها اصلاً ذات حجم مناسب يستحق ان تلعب معها …إذ تعلن روسيا على لسان نائب وزير خارجيتها انها جاهزة لإجراء حوار مع واشنطن حول سورية ….ووفق معلومات (كلنا شركاء) والتي لا نستطيع نشرها كاملة قدمت روسيا عدة بنود متسلسلة متتابعة زمنياً لإنهاء هذه الأزمة التي استمرت عقداً من الزمن .المشكلة كما كانت (كلنا شركاء) قد نشرتها سابقاً ان حجم سورية الاقتصادي ومشاكلها الغير مؤثرة على الداخل الامريكي تجعلها اصغر من ان يتم عرضها عى الرئيس الامريكي ترامب نظرا لحجم انشغاله بقضايا المشاكل الاقتصادية الهائلة الناتجة عن كورونا وكذلك التظاهرات المنتشرة اضافة للانتخابات الرئاسية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني , ولذلك فإن الامر لا يمكن البت به بدون موافقة الرئيس الذي لا يتوقع ان يعرض عليه قبل الانتخابات إلا إذا حصلت معجزة واستطاع احدهم ايجاد خمس دقائق من وقته لاخذ مباركته على الخطة .