• الأحد , 24 نوفمبر 2024

عبد الله كدو : يكشف تفاصيل مهمة حول تشكيل اللجنة المشتركة بين المجلس الوطني الكوردي والائتلاف.

أكد عبد الله كدو القيادي في المجلس الوطني الكوردي وعضو الهيئة السياسة في الائتلاف السوري المعارض
تشيكل لجنة واحدة من قبل الائتلاف السوري مع وجود اعضاء من المجلس الوطني الكردي فيها.
وتابع كدو خلال لقاء حصري مع موقع رابطة المستقلين الكورد السوريين قائلاً:
أن مهمة اللجنة متابعةو وقف الانتهاكات التي قامت بها بعض  الفصائل المسلحة التابعة للائتلاف بدءا من عفرين و سري كانييه (رأس العين) و تل ابيض.
حيث هناك اعداد من سكان تلك المناطق تركت موطنها و لجأت إلى مختلف المناطق داخل و خارج البلاد و تعاني ظروف صعبة.. تسعى اللجنة لإعادتها.. بعد توفير مستلزمات العودة الطوعية الآمنة.

وردا على سؤال مراسلنا حول مراحل وصول عمل هذه اللجنة أكد عضو اللجنة في الحزب يكيتي الكردستاني _سوريا عبد الله كدو :
أن اللجنة عقدت عدة اجتماعات لمناقشة كيفية أداء عملها.. و تحديد مستلزمات عمل اللجنة، بما فيها الجهات التي ترتبط بها عملية حصر الانتهاكات و معالجة اثارها،
أشار كدو:
انه لابد من توفير البيئة الآمنة و اعادة منازل و ممتلكات سكان تلك المناطق، لتحقيق العودة، وهذه البيئة مرتبطة بمدى قدرة جهاز الشرطة.. مدعوما بقضاء مستقل
ومن ناحية أخرى وحول نية المجلس الوطني الكوردي فتح مقرات في مناطق غصن الزيتون ونبع السلام أسوة بفتح مكاتبه في قامشلو و كوباني أشار كدو :
انه المجلس الوطني الكوردي لم يقدم على هذه الخطة بعد .. و بعد تحقيق عودة الأهالي كمطلب ملح، و استباب الاستقرار و الطمأنينة، يمكن العمل على فتح المكاتب في تلك المناطق.

وحول موقف المجلس الوطني الكوردي من الاحداث الأخيرة في ادلب أكد عضو الهيئة السياسة في الائتلاف السوري المعارض :
أن المجلس الوطني الكوردي مع استمرار وقف اطلاق النار في ادلب كمنطقة خفض التصعيد و يدين و يستنكر الأعمال القتالية التي تستهدف المناطق السكنية و المدارس و المشافي، تلك الأعمال يقوم بها النظام و داعميه من الروس و الايرانيين و غيرهم و التي ادت الى نزوح نحو مليون مواطن من ادلب، والتي أدت استشهاد المئات من المدنيين العزل من الأطفال و الشيوخ و النساء.

ورداً على سوال مراسلنا حول مباحثات المجلس الوطني الكوردي مع حزب الاتحاد الديمقراطي pyd الجناح السوري لحزب العمال الكوردستاني وخاصة بعد ماتسمى مبادرة مظلوم عبدي وما هي بنود مبادرة مظلوم عبدي أشار كد:
أن المبادرة أسفرت عن السماح بإعادة فتح مكاتب المجلس الكردي و مكوناته، المكاتب التي كانت قد أغلقت بأوامر من الإدارة الذاتية، أما باقي اجراءت بناء الثقة، مثل اطلاق سراح معتقلي المجلس فلم يتم ذلك حتى الآن، و لم تُحرز اية خطوات عملية – تُذكر- حتى الآن، حيث لم تتم التوافق على رؤية سياسية بين الطرفين، و مازالت قوات سورية الديمقراطية (قسد) متواصلة في التفاوض مع النظام سعيا لحصول اتفاق نهائي معه، الأمر الذي يتناقض مع المبدأ المعتمد لدى المجلس الكردي، و هو التفاوض مع النظام تحت الإشراف الدولي بموجب بيان جنيف١ و ملحقاته.

مقالات ذات صلة

USA