تتجلى خدمة حزب العمال الكردستاني الجليلة لبشار الأسد في أنه نقل قضية كورد سوريا من قضية ثورة ضد نظام حكم استبدادي إجرامي عانى منه كورد سوريا الأمرين وذاقوا الويلات، وحولوها إلى قضية صراع مع كورد سوريا اولا ومع الجيران ثانيا واحتلال أراضيهم وتشريدهم من قراهم بناءا على طلب عصابة الأسد وإيران والروس، وايضا جنودا مرتزقة للامريكان لمحاربة الإرهاب العالمي السني فقط، لا بل لمواجهة الدولة التركية المجاورة ثاني أكبر قوة بحلف الناتو فمات حلم كورد سوريا ونزعتهم نحو الحرية والانعتاق ونيل حقوقهم مثلهم مثل باقي الشعب السوري من دون تمييز، واقحمهم في كوارث لا ناقة لهم فيها ولا جمل وهو بذلك خدم النظام السوري خدمة جليلة من حيث اضاعتهم البوصلة والغاية الرئيسية التي خرج من أجلها الكورد في مدنهم وقراهم وبعشرات الآلاف في سنة 2011- … قبل تدخل هذا الحزب وتدمير أحلام الكورد … وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على عمالة هذا الحزب للنظامين السوري والإيراني، وأنهم اعداء الكورد …لكم الله يا أهلنا الكورد في سوريا …والمصيبة الأكبر تأمرت باقي الأحزاب الكوردية ومجالسهم بسوريا والكوردستانية معهم ومررت تلك المؤامرة بحجة الاقتتال الكوردي الكوردي خيانة وهؤلاء إخوتنا وحرموا مواجهتهم حتى سلميا ومرروا مؤامرتهم .