سجل فريق منسقو استجابة سوريا أكثر من 92 هجوما شنه تنظيم الاسد الارهابي وقوات الاحتلال الروسي على شمال غرب سوريا في الفترة التي تلت اعلانات التهدئة.جاء ذلك خلال تقرير أصدره فريق منسقو استجابة سوريا يوم الامس الجمعة المصادف 13/10/2023 وأشار فيه أنه على الرغم من الإعلانات التي تبثها جهات مختلفة عن تهدئة أو هدنة في شمال غرب سوريا والتي يتم تداولها منذ عدة أيام وحتى الآن ، لم تشهد المنطقة أي توقف لعمليات الاستهداف من قبل قوات النظام السوري وروسيا حتى الآن.
وأكد التقرير أن منسقو استجابة سوريا سجل خلال الفترة التي تلت الترويج لتهدئة في المنطقة أكثر من 92 استهداف موزعة على:
– قوات النظام السوري، سجل 86 استهداف للمنطقة على 46 قرية وبلدة في مناطق ريف إدلب وحلب وحماة.- الطائرات الحربية الروسية، سجل 6 استهدافات للمنطقة شملت 6 قرى وبلدات بمعدل 10 غارات جوية.
وأكد التقرير أن حركة النزوح قائمة حتى الآن ولم يتمكن أي مدني من العودة إلى المناطق التي سجلت حركة نزوح وتجاوز عدد النازحين المسجلين في مختلف المناطق أكثر من 80 ألف نازح، كما رصد منسقو استجابة سوريا حالة الخوف الكبيرة لدى النازحين من العودة إلى مناطقهم، وخاصةً مع غياب الايضاحات الرسمية حول الواقع الفعلي للمنطقة.
وأشار التقرير أنه و بالتزامن مع ذلك قام وفد أممي مشترك من عدة وكالات أممية بزيارة الداخل السوري في مناطق محددة وتم تجاهل المناطق المستهدفة وخاصة في مناطق إدلب وجسر الشغور ودارة عزة وأريحا ، إضافة إلى استمرار الاستهدافات على الرغم من وجود الوفد في داخل المنطقة.
وأكد الفريق أن الحديث عن تهدئة حاليا في المنطقة غير موجود وأن النظام السوري مستمر في هجماته ضد المدنيين، ونطالب المدنيين بتوخي الحذر بشكل كامل، كما نطلب من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العمل على تلبية احتياجات النازحين بشكل عاجل وفوري.
وفي الختام أكد التقرير أنه يتوجب على المجتمع الدولي الضغط بشكل مكثف على النظام السوري وروسيا لإيقاف الهجمات ضد المدنيين في شمال غرب سوريا ،لاتاحة عودة جميع النازحين إلى مدنهم وقراهم التي خرجوا منها.