في لقاء حصري لموقع رابطه المستقلين الكورد السوريين مع القيادي في المجلس الوطني الكوردي وعضو اللجنة السياسية في حزب اليكيتي الكوردستاني -سوريا فواد عليكو حيث أكد :
ان أهداف الحركة الكوردية في سوريا واضحة جدا وهي المطالبة بدولة إتحادية تكون للمناطق الكوردية والمناطق ذات الغالبية اقليما مترابطا بالمشاركة مع كافة المكونات القومية المشاركة معنا في هذه الجغرافيا مع تمتع الجميع بحقوقهم القومية وفق دستور توافقي بين جميع المكونات من كورد وعرب وتركمان واشوريين، في إطار الدولة السورية الاتحادية الديمقراطية الواحدة.
ومن ناحية أخرى أكد عليكو :
إن المنطقه الآمنة لا أحد من الاطراف السورية تتحكم بإنشاء هذه المنطقه لا النظام ولا المعارضة ولا الكورد وإنما ستتشكل المنطقة الآمنة وفق التفاهم الامريكي/التركي تحديدا، ولازال الموضوع قيد البحث لدى الطرفين وعلى أعلى المستويات وحسب تصريحات الطرفين فإنهم قطعوا شوطا كبيرا في هذا المجال كما لازالت هناك نقاط خلافية بين الطرفين حول عمق المنطقه وشكل الإدارة العامة والقوى المحلية التي تعمل في المجال الأمني في تلك المنطقة.
وتابع عليكو قائلا ؛
ومانطلبه نحن كالمجلس الوطني الكوردي أن يكون هناك إشراف دولي مشترك وان تكون هناك مشاركة فعالة من قبل بيشمركة روج في إدارة المنطقة أمنيا بالتشارك مع القوى العسكرية من أبناء المنطقة المستهدفة بالمنطقة الامنة وتحت اشراف القوى الدولية .
وردا على سؤال مراسلنا حول استخدام الأحزاب الكوردستانية الحركة الكوردية في كوردستان سوريا كورقة رد عليكو ؛
المجلس الوطني الكوردي ليس ورقة بيد أحد وإنما نحن حلفاء استراتيجيين للحزب الديمقراطي الكوردستاني -العراق لأن مايجمعنا من أهداف تتعلق بطموح الشعب الكوردي في تحقيق حقوقه القومية وهم يقدمون كل الدعم والمؤازة الضرورية لنا و في كافة المجالات دون التدخل في سياستنا السورية وعلاقتنا مع المعارضة أو مع النظام.
وتابع عليكو قائلا :
أما حزب الاتحاد الديمقراطي فهو فرع من حزب العمال الكوردستاني وتم تأسيسه في قنديل في 2003 ويحمل نفس الأفكار والايديولوجية التي يؤمن بها p k k ولايستطيع الخروج منها. وهذا فرق كبير أن تكون حليفا لطرف كردستاني وبين أن تكون تابعا له أو جزءا منه.
ومن ناحية أخرى وحول مفاوضات المجلس الوطني الكوردي مع pyd أشار عليكو :ّ
ليس من المنطق السياسي إغلاق الباب على نفسك مهما كان الخلاف مع الآخر كبيرا،لذلك كنا نطالب دوما بالحوار مع توفر أرضية ملائمة لقواعد الحوار المتوازن خاصة وأن لنا تجربة مريرة مع هذا الحزب الذي لايؤمن بالشراكة الحقيقية مع أحد والتي قد أسقطت ثلاث اتفاقيات وقعنا معهم تحت رعاية رئيس الإقليم حينها الأخ مسعود البرزاني ،لذلك طالبنا بالحوار تحت الرعاية والضمانة الدولية؛ من هنا كان اللقاء في باريس في الشهر المنصرم تحت الرعاية الفرنسية وقد استعرضنا موقفنا بكل صراحة ووضوح بأنه يتوجب على ب ي د توفير أرضية ملائمة للحوار قبل الدخول في تفاصيل التفاهمات السياسية والعسكرية والإدارية وبالتالي يتوجب عليها القيام بجملة إجراءات كوقف الحملات الإعلامية ضد المجلس والإفراج عن المعتقلين السياسيين وعدم التعرض للمجلس بممارسة نشاطه السياسي بكل حرية دون أي تدخل سلبي من جانبهم وإلغاء الإجراءات المتعلقة بحق بعض كوادر المجلس .
وحتى يكون الحوار مجديا يجب على ب ي د بداية قطع العلاقة مع النظام والوقوف في صف المعارضة وكذلك الانطلاق من الارضية السورية الكوردية السورية، وذلك بفك الارتباط مع ب ك ك وعدم افساح المجال أمامها بالتدخل في شؤوننا ، وإلا سوف يكون الحوار حوار طرشان والدوران في الحلقة المفرغة.