مع انطلاقة الثورة السورية وكسر الشعب السوري حاجز الخوف والخروج من تحت براثن الأجهزة الأمنية بدات ظهور شخصيات ثورية شابة كان لها دور كبير في الحراك الثوري السوري.
ومن هذه الشخصيات عبد الباسط ممدوح الساروت (حارس الثورة السورية) كان الحارس السابق لنادي الكرامَة ومنتخب سوريا للشباب .
يُعتبر الساورت أحد أبرز قادة المظاهرات التي قامت في مدينة حمص للمطالبة بإسقاط تنظيم الأسد الأرهابي أثناء الثورة السورية.
الساروت من مواليد 1 يناير 1992 في مدينة حمص حيث أنه و معَ بداية الثورة السورية برزَ اسمُ الساروت حيثُ شاركَ فيهَا و أحيانًا كان يقود تلكَ التظاهرات عبر أناشيده وهتافاته التي تحوّلت فيما بعد إلى أغانٍ يتغنّى بها الثوار لما يتمتع به من صوت شجيّ عفوي و كان يعبّر عن نضاله وكفاحه الثوري، من خلال إنشاد المقاطع الغنائية السياسية الثائرة، والتي وإن أطربت جمهور الثورة، إلا أنها كانت تنزل كالحمم على تنظيم الأسد .
كان الساروت بطل الفيلم الوثائقي “العودة إلى حمص” الذي جسد تحوله من رياضي موهوب إلى مقاتل كان يتمتع بشعبية قل مثيلها في أوساط الثورة السورية، منذ بداياتها عام 2011، عندما كان الراحل، يصدح بأغاني الوطنية والثورة.
إننا في رابطة المستقلين الكرد السوريين في الوقت الذي نستذكر فيه الشهيد عبد الباسط ممدوح الساروت فإننا نشيد بدوره الكبير في الثورة السورية ونؤكد بأن صوته الثوري أرهب تنظيم الأسد الأرهابي .
كما نؤكد الاستمرار في الثورة السورية حتى تحقيق كامل اهدافها وتقديم تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له للعدالة جراء ممارساتهم الارهابية ضد الشعب السوري .