نقلت مصادر إعلامية معلومات تفيد بعقد لقاءات سرية جمعت ممثلين عن “نظام الأسد” وميليشيا (قسد).
واكدت تلك المصادر ان الهدف الأساسي من هذه اللقاءات إنهاء المظاهرات الشعبية ضد نظام الأسد في ريف ديرالزور الشمالي.
وفي هذا الصدد نقلت شبكة “فرات بوست” إن “براء قاطرجي، أحد أبرز رجال الأعمال الموالين للأسد، توسط بين رئيس مجلس دير الزور المدني التابع لـ(قسد)، غسان اليوسف وأحمد الخبيل رئيس مجلس دير الزور العسكري من جهة، وطارق المعيوف المقرب من إيران في المنطقة الشرقية من جهة أخرى”.
وأضافت الشبكة أن “القاطرجي” عقد اجتماعًا سريًّا في بلدة الصالحية بريف مدينة دير الزور، قبل أيام، نتج عنه الاتفاق على دفع “المعيوف” مبالغ مالية كبيرة لكل من “أبو خولة” و”اليوسف”، مقابل العمل على إنهاء المظاهرات التي يشهدها ريف دير الزور الشرقي.
ويشار الى أن مئات المدنيين خرجوا في مظاهرات غاضبة خلال الأيام والأسابيع الماضية في مناطق سيطرة “قسد” بريف دير الزور الشمالي، بهدف طرد قوات النظام من بعض القرى التي تحتلها في المنطقة، حيث تمكنوا ولأول مرة من إحراق حاجز عسكري لجيش الأسد، وأسر ضابط برفقة عدة عناصر، قبل إطلاق سراحهم أثناء الاحتجاجات.