عقد رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين عبدالعزيز التمو لقاءً مع السيدة منى يعقوبيان رئيسة فريق العمل المكلف من قبل الحكومة الأمريكية لوضع خطة أمريكية لحل الوضع في سوريا.
ودار حوار بين الطرفين حول الوضع السوري بشكل عام والوضع في شرق الفرات بشكل خاص.
ومن جانبها أكدت يعقوبيان انهم كفريق عمل قد تم تكليفهم من قبل الحكومة الأمريكية لوضع خطة عمل الحل في سوريا.
وتابعت يعقوبيان قائلة ً :
إنهم كفريق أصدروا تقرير مفصل قبل ثلاثة أشهر للحكومة الأمريكية وتم اعتماده من قبلهم والان هو التقرير النهائي الذي التي سوف يتم اعتماده للحل الأمريكي في سوريا.
ومن جانبه أكد السيد عبد العزيز تمو رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين :
بأن أغلب السوريين مطلعين على التقرير السابق الذي أصدره فريق العمل والمؤلف من ثلاث صفحات لكنه للأسف كان مخيب للآمال الشعب السوري.
وتابع تمو حديثه حيث أشار :
أن التقرير تحدث وخلال صفحة ونصف الصفحة عن منظمة داعش الإرهابية وكيف تم القضاء عليها والنصف الباقي من التقرير تحدث عن أهمية بقاء القوات الأمريكية في شرق الفرات وعدم انسحاب تلك القوات كما صرح الرئيس ترامب بذلك و بحجة عودة تنظيم داعش في حال انسحاب القوات الأمريكية من شرق الفرات وكان هذا التقرير مخيب للآمال ولم يتطرق الى معاناة السوريين في جميع أنحاء سوريا من حيث القتل الجماعي بالأسلحة التقليدية التي يستخدمها النظام ضد الشعب السوري ولم يتطرق التقرير عن الحل السياسي وفق قرارات الامم المتحدة وخاصة القرار ٢٢٥٤ ومصير المفاوضات في جنيف والنقطة الاهم بالنسبة لنا كرد سوريا هو موضوع المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها بالاتفاق التركي الأمريكي.
وأكد رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين عبد العزيز تمو على أهمية وضع قوات التحالف بقيادة أمريكا الحلول السلمية لإخراج الآلاف من مقاتلي حزب العمال الكردستاني من الأراضي السورية لأن هذه المنظمة مصنفةٌ إرهابية لدى حكومة الولايات المتحدة وخلق البيئة الآمنة من أجل عودة أكثر من مليون كوردي سوري تم تهجيرهم من قبل منظمة pkk من أراضيهم ومدنهم بسبب القمع الذي تعرضوا له و إختطاف الأطفال الذكور والإناث من 12 سنة إلى 18 سنة وارسالهم إلى جبهات القتال.
وفي النهاية قدم رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين السيد عبدالعزيز تمو ملاحظات إلى منى يعقوبيان ليتم إدراجها في التقرير الذي سيقدم إلى الحكومة الأمريكية وهي:
1- السبب الأساسي في الأزمة السورية هو النظام الحاكم في دمشق وقتله لأكثر من مليون سوري وتهجير نصف سكان سوريا وتدمير سوريا بالكامل من أجل بقاءه على كرسي الحكم وبذلك لا يمكن أن يكون هناك حل سياسي للأزمة السورية مع بقاء هذه النظام الذي يجب أن يكون مصيره في المحاكم لينال عقابه عن ما فعله بالشعب السوري.
2- العمل على إخراج جميع الميليشيات التابعة إلى إيران من سوريا.
3- الضغط على روسيا لوقف حربها المدمرة على إدلب وذلك لأن الحرب على إدلب سوف يشكل كارثة إنسانية لأكثر من ٤ ملايين سوري يعيشون في إدلب وريف حماه الشمالي وحلب الغربي وتقديم الدعم اللازم الفصائل المحلية لتقوم بدورها في القضاء على جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام المصنفة إرهابية.
4-فيما يخص الوضع في شرق الفرات اكد تمو من خلال ملاحظاته على وضع الحلول بإخراج مقاتلي حزب العمال الكردستاني الإرهابي من هذه المنطقة وتسليم المنطقة إلى أهلها الحقيقين من كرد وعرب وتركمان واشوريين ليقوم بادارة منطقتهم وحفظ الأمن والاستقرار فيها
5- من مصلحة أهالي هذه المنطقة أن يكون هناك توافق تركي أمريكي في الحل في هذه المنطقة وعدم جر المنطقة إلى حرب يكون الخاسر فيها هو الشعب السوري الذي يقيم في هذه المنطقة