واكدت توماس أن غالبية السوريين في جميع أنحاء شمال غرب سوريا – ملايين البالغين والأطفال – يعتمدون على مساعدتنا للبقاء على قيد الحياة. واضافت توماس أن فيروس كورونا أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المزري. وكما قال لي أحد اللاجئين ، COVID – وسأقتبس منها – COVID هو مجرد سبب آخر للموت.
وفي السياق ذاته أشارت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد خلال كلمتها أن الأمم المتحدة تقدم كل شهر أكثر من ألف شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمياه النظيفة والإمدادات الطبية – بتمويل كبير من الولايات المتحدة – إلى آلاف السوريين الذين هم في أمس الحاجة إليها خلال معبر باب الهوى الحدودي ،
واضافت توماس قائلة : لقد تشرفت بلقاء العاملين في المجال الإنساني في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على الخطوط الأمامية لعملية الإغاثة الضخمة هذه. يعمل الأبطال الخارقون الواقعيون على مدار الساعة لتقديم المساعدة وإنقاذ الأرواح.
إن جهودهم – وهذا المعبر – تمثل أفضل ما في المجتمع الدولي. ويظهر المعبر لماذا تحتاج الأمم المتحدة إلى مشاركة أمريكا وتقود الطريق.
وفي ختام كلمتها أكدت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أنه في العام الماضي ، قادت روسيا جهودًا لإغلاق معبرين إنسانيين آخرين إلى سوريا – مما أدى إلى تقييد المساعدات في الوقت الذي ضرب الوباء واحتياجاته.
