موقع تلفزيون سوريا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن”بقاء المجتمع الدولي متفرجاً لانتهاك رئيس النظام بشار الأسد للخط الأحمر الذي حدده الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عام 2013، بعد استخدامه السلاح الكيماوي في سوريا، عزز من قوة بوتين”.
وفي مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأميركية أمس الأحد، أضاف ماكرون: “علينا رسم خطوطنا الحمراء بشكل واضح مع روسيا، إنها الطريقة الوحيدة لنكون ذوي مصداقية”.وأضاف “العقوبات وحدها ليست كافية لردع روسيا حيال التوتر المتزايد في شرق أوكرانيا والقرم”، مشيراً إلى أنه “يفضل الحوار البناء دائما، ويدعم عقد اجتماع محتمل بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية تصاعد التوتر بين موسكو وكييف وسط حشود عسكرية روسية على الحدود واشتباكات في شرق أوكرانيا بين الجيش والانفصاليين الموالين لموسكو.وفي 30 آذار الماضي، أعلن رئيس هيئة الأركان الأوكرانية رسلان هومتشاك، أن القوات الروسية أرسلت وحدات إلى منطقة قريبة من الحدود بذريعة إجراء تدريبات عسكرية.
وتندلع بين الفينة والأخرى، اشتباكات في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا بين القوات الحكومية وموالين لروسيا، الذين أعلنوا استقلالهم عام 2014، ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألفاً منذ ذلك الحين.
وتوصلت الأطراف المتحاربة شرقي أوكرانيا في شباط 2015، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يقضي بسحب الأسلحة الثقيلة والقوات الأجنبية من أوكرانيا، بالإضافة إلى سيطرة الأخيرة على كامل حدودها مع روسيا بحلول نهاية 2015، وهو ما لم يتحقق بعد.