حلب اليوم
رفض “مجلس القبال والعشائر السورية” في بيانٍ له، اليوم السبت، دخول “هيئة تحرير الشام” إلى مناطق ريف حلب الشمالي، وذلك على خلفية المواجهات العسكرية الأخيرة مع “الفيلق الثالث” التابع للجيش الوطني السوري.
وأوضح المجلس في شريط مصور أمام مبنى ديوان العشائر في منطقة سجو شمالي حلب، أن “هيئة تحرير الشام” حاولت تحت ما وصفها بـ “المبررات الزائفة” السيطرة على كامل الشمال السوري، بعد اغتيال الناشط الإعلامي، “محمد عبد اللطيف”، الملقب بـ “أبو غنوم” وزوجته الحامل في مدينة االباب
وأكد البيان اتفاق “مجلس القبائل والعشائر” عل رفض أي تدخل لـ “هيئة تحرير الشام” في مناطق ريف حلب الشمالي، تحت أي “ذرعة أو مبرر”.
ودعا المجلس في ختام بيانه، المدنيين لإظهار موقفهم العلني تجاه “تحرير الشام”، كما طالب جميع الدول الصديقة للشعب السوري على رأسها تركيا، لتلبية مطالب أبناء المنطقة، إضافة إلى توحيد فصائل الجيش الوطني السوري بأسرع وقت ممكن.
وكانت الشرطة المدنية والعسكرية في الجيش الوطني استملت حواجزها في جنديرس ومدينة عفرين، مع الجنود الأتراك الذين عادوا إلى تلك الحواجز المشتركة مع الشرطة، بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” من المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً، وفقاً لما أكده مراسل “حلب اليوم”.
ولاقى انتشار “هيئة تحرير الشام” في مدينة عفرين ومحطيها، غضباً شعبياً عم أرجاء مناطق ريف حلب الشمالي، إذ شهدت المنطقة احتجاجات شعبية رافضة لتوسع الهيئة في المناطق المحررة.