مع استمرار حالة الفوضى في المناطق التي تقع تحت سيطرة ميليشيات الأسد تستمر معها عمليات الاغتيال التي ينفذها مجهولون .
حيث أكدت مصادر إعلامية مقتل علاء عدنان الصمادي، في 9 أيار، إثر إطلاق مُسلحين مجهولين الرصاص عليه في بلدة تل شهاب بريف محافظة درعا الغربي، والخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام .
في هذا السياق أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها ما تزال تحاول الوصول إلى شهود وناجين من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
كما أدانت الشبكة في تقرير لها اليوم كافة عمليات القتل التي تستهدف المدنيين،وطالبت القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، وبالتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام .
واكدت الشبكة أنه لن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.
ومن الجدير بالذكر ان عمليات الاغتيال بدأت تتكرر بشكل شبه يومي بعد سيطرة ميليشيات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة
